مع الخامنئي| السيّد رئيسي الخادم المخلص* نور روح الله | قوموا للّه تُفلحوا الكوفـــة عاصمة الدولة المهدويّة أخلاقنا | الكبر الرداء المحرّم (1) فقه الولي | من أحكام عدّة الوفاة أولو البأس | المعركة الأسطوريّة في الخيام الشهادة ميراثٌ عظيم بالهمّة يسمو العمل نهوضٌ من تحت الرّماد بالأمل والإبداع نتجاوز الأزمات

بأقلامكم: فارس عيتا

مهداة إلى فارس عيتا شهيد الوعد الصادق علي عبد الحسن خليل (مرتضى).


يا علي، أنا عيتا أتذكرني؟
أنا التي حضنتك بين ضلوعي
لا زلتُ أحتفظ ببقعةٍ من دمك، هناك، في أقصى منزلي.. حيث استراح الجسد.
يا علي، أنا عيتا التي أحبتك وعشقتك، وألِفت وقع قدميك على ظهرها.


بالله عليك، حدثني كيف عبرت إليّ مع بُعد المسافة بيني وبينك؟
قيل لي إن بأس علي كان من بأس حيدر وزهده كزهد الحسن، أما أنيسه فبندقية لا يبارحها كالحسين في كربلاء.
أهكذا يرحل العاشقون دون وداع؟
يا علي، أنت علي، وأنا عيتا وكفى...
تلميذك حمزة

 

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع