نور روح الله | علّمتنــا  أن نبصر جمـال البلاء* مع الإمام الخامنئي | رسالة القرآن: حقيقة النصر* تسابيح جراح | نبضي الخافت تمرّد على الموت مناسبة | في جوار المعصومة عليها السلام الافتتاحية | أذلّاء، لن يجدوا إلّا سراباً كان أباً مجاهداً - حوار مع عائلة سماحة السيّد الشهيد هاشم صفيّ الدين (رضوان الله عليه) وصيّة السيّد صفيّ الدين: "ممنوع أن يجوع أحد" قيادة السيّد هاشم: حـزمٌ فـي ليـن نذرٌ أثمر شرحاً - شــــرح نهــــج البلاغـــة للسيّد هاشم صفيّ الدين لستُ شيعيّاً وأحبُّ السيّد

بأقلامكم: حبرٌ جافٌ


 
مهداة إلى الشهداء: جهاد سرور حسن فحص ساجد الدوير محمد عسيلي

هذه الكلمات قد هجرت صفحة أسفاري..
وهامت حروفها كذوبان الثلج عن المرج تنجلي..
تأبى البوح عن قداسة الشهداء، بل لهم إجلالاً تنحني..
فيا قلمي أُذعن، وطّد بين السطور حبرك وانثنِ..
سطّر ملاحم عزّ خطت بالدم لا بالدموع والتمني..
سطّر مقدمة التاريخ فخلاصة التاريخ بهم تنتهي..
أما قرأت آيات تموز وآب والوعد الإلهي؟

أما لامست أناملك شيئاً من الطهر والتّجلّي؟
فهناك في عيتا بزغ فجر النصر وكذاك في الوادي..
وفي بنت جبيل تجسدت أطياف الملكوت الباري..
فرأوا من النجباء عجباً يحدوه المداد الخفي..
وهناك ارتقى "جهاد" و"ساجد" و"أبو صادق" و"عسيلي"..
وثلة ممن أعاروا الله جماجمهم فدحروا الأعادي..
حتى بهديهم صدق الوعد بلسان الهاشمي أبي هادي..
فأَطْلِق العنان أيا قلمي لغيض من فيض عطاء وامضِ..
فللشهيد يستحيل الحبر الجاف سيلاً أحمر قانياً..

محمد علي باجوق

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع