مهداة إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية بمناسبة ذكرى
انتصار الثورة الإسلامية
ألقاك إيران في سرّي وإعلاني |
ألقاك بالتقدير والعرفانِ |
ألقـاك لا تعـجبي إذ أنت ماثلـة |
في خاطري أبداً وفي وجداني |
أحببت فيكم قوّةً ذاتيّة |
لم تنتسب إلّا إلى الإيمان |
لولاك ما قطف الأباة بغزّة |
نصراً كحزب الله في لبنان |
وسلاحك الفتّاك قد هزموا به |
جيش الدفاع فباء بالخذلان |
يا قلعة صان الإله كيانها |
عصيت على الإرهاب والطغيان |
لبّيت وحدك دعوة قدسيّة |
قد أُنزلت في محكم القرآن |
ولهم أعدّوا ما استطعتم قوّة |
بالحقّ ترهب أمّة العدوانِ |
إنّا نقدّر في سلاحك نصرة |
للمسلمين بسائر الأوطان |
ولقد شهدنا يوم عرض سلاحكم |
ما يشبه الإعجاز في الإتقان |
قرّت به عينٌ وحارت أعينٌ |
قلقت على مشروعها العبراني |
أمريكة تلك التي كانت لهم |
ولا تزال الخادم المجّاني |
وبرغم حقّك في حيازة ذرّة |
سلميّة عوقبت بالحرمان |
ويكافأ العلج العدوّ وعنده |
ترسانة النوويّ بالأطنان |
إنّي أرى ببصيرتي أمريكة |
تسعى برجليها إلى الذوبا |
ما همّ يا إيران أنت محقّة |
والحقّ يبقى صاحب السلطان |
الله يا إيران ما أحلى القوى |
أن تقترن بالعدل والميزان |
في فرحةٍ كبرى نبارك ما نرى |
ونبارك الآتي من الكتمان |
ونودّ تقبيلاً لأيدٍ أنتجت |
هذا السلاح المسلم الإيراني |