مع الخامنئي | التبيين في نهج السيّدة الزهراء عليها السلام* تسابيح جراح | من الانفجار... وُلد عزّ لا يُقهر عمائــــــم سلكت درب الشهادة (1) مناسبة | التعبئة روح الشعب الثوريّة مجتمع | متفوّقون... رغم الحرب آخر الكلام  | إلى أحمد الصغير القويّ قيم الحياة الزوجيّة في سيرة أهل البيت عليهم السلام سيرة آل محمد صلى الله عليه وآله وسلم نموذجُ الحياة الطيّبة الإمام عليّ عليه السلام مظهرُ العدالة والإصلاح برّ الوالدين في سيرة أهل البيت عليهم السلام

بأقلامكم: العشق الحسيني



مدرسة استبدلت العزة بالذلة، والحق بالباطل، والدم بالسيف فأصبحت مدرسة العشق الحسيني الكربلائي. وطئوا أرض عاملة فكان الوعد الصادق، أتى جهادٌ ناصراً لمن معه وبطلاً يسحق الأعادي بما عنده، فلبّى هاشم النداء ليدافع عن جغرافيته الصغيرة التي طالما طمع فيها بنو صهيون فما طابت لهم، ولحقه ملاك بحلاوة روحه التي حوَّلت آلياتهم وعنفوانهم إلى مرارة كطعم العلقم في جهنَّم خالدين، فتوالت تلبيات الحجيج، فبرز من تكنَّى بعلي طالب داحي الباب وكانت معركة خيبر ومعه كرّار يؤازره لا نهاب إن وقع الموت علينا أو وقعنا عليه، فيمدَّهما جبريل بالألطاف الإلهية وهو بعين الله. ويراهم ساجد الذي سجد مناجياً تحت الأرض أن يرزقه الشهادة مع كل من سبقوه فكان الموت أحلى من العسل لدى عباس الموسوي الذي قضى نحبه ومن معه فأدركهم كربلاء ليضمَّهم معه فتكون الأرض بحق هي كربلاء وتجسَّدت فيها حقيقة عاشوراء. تخرَّجوا منها بوسام الشهادة ومنهم من ينتظر فلحقهم الحاج رضوان بعد طول انتظار وما بدَّلوا تبديلاً.

سمر جميل
 

أضيف في: | عدد المشاهدات: