نور روح الله | علّمتنــا  أن نبصر جمـال البلاء* مع الإمام الخامنئي | رسالة القرآن: حقيقة النصر* تسابيح جراح | نبضي الخافت تمرّد على الموت مناسبة | في جوار المعصومة عليها السلام الافتتاحية | أذلّاء، لن يجدوا إلّا سراباً كان أباً مجاهداً - حوار مع عائلة سماحة السيّد الشهيد هاشم صفيّ الدين (رضوان الله عليه) وصيّة السيّد صفيّ الدين: "ممنوع أن يجوع أحد" قيادة السيّد هاشم: حـزمٌ فـي ليـن نذرٌ أثمر شرحاً - شــــرح نهــــج البلاغـــة للسيّد هاشم صفيّ الدين لستُ شيعيّاً وأحبُّ السيّد

شعر: الكوكب البرَّاق


شعر: الكوكب البرَّاق
يوسف سرور/ عيتا الشعب

 

قلَلَ العلاءِ، ومؤَثل الإشْرَاقِ

للْمَوتِ موْتَ فصِرْتَ أنْتَ الرَّاقي

حتَّى غدَوْتَ منارَةَ الآفَاقِ

وطفِفْتَ في الآفاقِ يرقى فوْقَهَا

أنْعِمْ به من كوْكَبِ برَّاقِ

ونَموْتَ نَجْمَاً في سمَاءِ شُمُوخِنَا

فأَتَى إلْيَكَ بِبَيْرَقٍ خفَّاقِ

ورفدتْ نحو النُّورِ تُشْرِقُ فُلْكهُ

أنْ قَدْ أَطَلتْ عَليَّ يؤمَ تلاِقِ

وَتَبَلَّجَتْ كَلِمَاتَهُ بِمَدَى الهُدَى

واقْرَأ عليْهِمْ صِنْعَةَ الخلاَّقِ

فأَبز سماءَ الخلْقِ دُونِي زينَةً


 

نتجَتْ شَمَائِلَهُ عُرَى الأخلاَقِ

للَّهِ درّكَ من شَهِيدِ رائِدِ

ومَضَى يُجَلْبَبُ في دمِ مِهْراقِ

فقضى كَمَنْ صَدَقُوا الإلَهَ عُهُودَهُمْ

وكذَا تَكُونُ محَبَّةُ العشَّاقُ

عَشِقَ الإلَهَ فَسَارَ في مرْضَاتِهِ

غيْرُ الشَّهيدِ يُبرُّ بالمِيثَاقِ؟!

واقَرْ مِيثاقاً مع الباري، ومَنْ

ولَكَ الخُلُودُ بِجَنَّةِ الرَّزَاقِ

أن غُبَّ مِنْ بَحْرِ الشَّهادَةِ والفِذَا

والفضُل في الفِرْدَوسِ لِلسِّبَاقِ

حتَّى أتى الفِرْدَوسَ يُهْرَعُ مسْرِعاً

تَطْغَى عليْهِ لذائِذُ التِّرياقِ

فغَدَا الأهْلِيهَا أميراً، والشَّذى


 

وَجَرَتْ إلى كَهْفِ الرِّذَى أوْرَاقي

عُذْراً إذا فرَّ السِراعَ مُوَلْوِلاً

خَجَلاً يَئِنُّ بِساحِ قَيْدِ وِثاقي

والشِّعْرُ دَكَّتْهُ المَهَابَةِ وارْتَمَى

وفَدَى السَّماءِ بلَهْفَةِ المُشْتَاقِ

فأَمَامَ مَنْ بَذلَ الدِّمَاءَ رخيصَةً

ويَفي التُّرابَ تكبُرُ الأعْناقِ

تُحنَى الجِناةُ إلى الحَضِيضِ توَاضُعاً

لمَّا رَوَى عَنْ صَادِقِ مِصْدَاقِ

أَوَلَمْ تروْا شَرْعَ السَّمَاءِ يُجِلُّهُ

فعَلَيْهِمُ برُّ الشهادَةِ راقِ

إن كان يَغلُو البرِّ برَّ فوْقَهُ

أغدَدتُ شَغباً طيّبَ الأعراق"

والمرْءُ بالإِقْدَامِ إِنْ أعدَدتْهُ"

 

وتجيِّة تُهْدَى مِنَ الأعمَاقِ

لكَ يا شَهِيدُ بما سَمُوْتَ موَدَّة

مَهْمَا نُحَرِّقُ في لَهِيب فِرَاقِ

ولَئِنْ قضيْتَ فإنَّنَا لنْ نَنْثَنِي

ملِكاً، وتَغلُو سُدَّة الأخدَاقِ

بَلْ سَوفَ نَبْقى فوْقَ عرش قُلُوبِنَا

فلأَنْتَ في مُهَجِ البواسِلِ باقِ

لَنْ نحْسَبِنَّكَ ميِّتاً، خَسِيساً الرِّدَى














 

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع