مع الخامنئي| السيّد رئيسي الخادم المخلص* نور روح الله | قوموا للّه تُفلحوا الكوفـــة عاصمة الدولة المهدويّة أخلاقنا | الكبر الرداء المحرّم (1) فقه الولي | من أحكام عدّة الوفاة أولو البأس | المعركة الأسطوريّة في الخيام الشهادة ميراثٌ عظيم بالهمّة يسمو العمل نهوضٌ من تحت الرّماد بالأمل والإبداع نتجاوز الأزمات

عزيزي القارئ



عندما يطل علينا شهر رجب الحرام تعود بنا الذكرى مباشرةً إلى أشرف الخلق خلقاً وخُلُقاً بعد رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم، وأقربهم إليه نسباً وعلماً وفضلاً وجهاداً، وأعزهم لديه على سائر الخلائق.


إنه أمير المؤمنين، وسيد المسلمين، وأول القوم إيماناً، وأوفاهم بعهد اللَّه، وأعظمهم مزية، وأقومهم بأمر اللَّه، وأعلمهم بالقضية، وراية الهدى، ومنارة الإيمان، وباب الحكمة، خليفة النبي الهاشمي، وليد الكعبة المشرَّفة، ومطهِّرها من كل صنم ووثن، الشهيد في البيت الإلهي في محرابه حال الصلاة.
إعلم - أخي القارئ - إن كل جملة من هذه الجمل، وكل عبارة من هذه العبارات، كلمة قدسية نبوية أخرجها الحُفّاظ من أهل السنة من مداركها الأصيلة. ومصادرها المتينة.

ونحن بدورنا نكتفي بنقلها إليكم بهذه المناسبة المباركة، كوننا على أعتاب شهر الأمير عليه االسلام علَّنا نستعيد شيئاً من هذه الأجواء فنعيش في زهو الشعور بالمحبة والمودّة لهذه الولادة الميمونة فيشملها قوله تعالى: ﴿ ذَلِكَ الَّذِي يُبَشِّرُ اللَّهُ عِبَادَهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ قُل لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى وَمَن يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَّزِدْ لَهُ فِيهَا حُسْنًا إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ شَكُورٌ﴾.
وإلى اللقاء


 

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع