مع الخامنئي| السيّد رئيسي الخادم المخلص* نور روح الله | قوموا للّه تُفلحوا الكوفـــة عاصمة الدولة المهدويّة أخلاقنا | الكبر الرداء المحرّم (1) فقه الولي | من أحكام عدّة الوفاة أولو البأس | المعركة الأسطوريّة في الخيام الشهادة ميراثٌ عظيم بالهمّة يسمو العمل نهوضٌ من تحت الرّماد بالأمل والإبداع نتجاوز الأزمات

بأقلامكم: أقبَلتَ بشهادتك


مهداة إلى الشهيد حسين حمود (*)

أَرسمُ الشهيدَ في زفافِ عرسِهِ... وأنظرُ إلى صورتِهِ... بوجهٍ مضيءٍ... فكيفَ لي أنْ أرسمَكَ... وفي أعينِنَا دموعٌ... وفي قلوبِنا المنكسرةِ والوالهةِ لابتسامتِك المشرقةِ... فلم يتبقََّ لنا منكَ سوَى قلادَتِكَ المشظّاةِ وصورَكَ التِي لا تمحى منْ ذكرياتِنَا... أيتمَنَا الموتُ برحيلِكَ ولكنْ سامحْنَا الموت لأنَّ ذكراكَ باقية فينا... حُسَيْن... سقطْتَ بأرضِ المعركةِ لتواسِي الحسينَ في مصابه... فيرسلُ اللهُ الملائكةَ وتُفتحُ لكَ أبوابُ الجنةِ... ذهبْتَ عنّا باكراً... ولكنَّكَ ضحَّيْتَ بنفسِكَ فداءً للعقيلة ِزينب عليها السلام وفي أمنياتِك رجاءٌ يدومُ... وقدْ يتجلَّى بنجمٍ مضاءٍ... وفي ابتسامَتِكَ اعتليْتَنا... فأقبَلْتَ بشهادَتِكَ قبلَ الوداعِ... فهنيئاً لكَ الشهادةُ... هنيئاً لكَ يا حُسَيْن... استودعناك الله يا عزيزَنا وما أمرَّ من الوداعِ غير الأشواقِ الآتية.

آية شقير


(*) استشهد دفاعاً عن المقدسات، بتاريخ 26/11/2015م.
 

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع