لستُ شيعيّاً وأحبُّ السيّد مرقد السيّد: ملاذُ القلوب في لبنان إحسان عطايا: السيّد في وجدان فلسطين سيّد شهداء الأمّة: طالبُ علم من النجف حتّى الشهادة الشيخ جابر: شهيدنا الأســمى كـان سيّد القوم وخادمهم السيّد الحيدريّ: ارتباطي بالسيّد نصر الله ولائيّ وفقهيّ مع الإمام الخامنئي | أوّل دروس النبيّ : بنــاء الأمّــة* نور روح الله | تمسّكـوا بالوحدة الإسلاميّة* أخلاقنا | سوء الظنّ باللّه جحود* فقه الولي | من أحكام مهنة الطبّ

بأقلامكم: نور من الآل‏



نعيمة محمد شكر


مُهداة إلى سيد المقاومة حجة الإسلام سماحة السيد حسن نصر الله
 

نورٌ من الآل تخفي طلعةَ الشهبِ‏

 سموتَ فضلاً على الأبْرَارِ والنُجبِ‏

 قد حُزتَهُ عاملاً قد حُزْتَه بطلاً

 قد حُزتَهُ وارثاً والجدُّ خيرُ نبي‏

والفعلُ كالاسم يرقى كُلَّ مكرُمةٍ 

والمجدُ بالفعلِ مثلُ المجدِ بالحسبِ‏

تُنمى لهاشم والأعرافُ زاكيةٌ

تُمثِلُ الجوهرَ الموروث بالنسبِ‏

من كان مثلك من طه وحيدرةٍ

لا شكَّ معدنه من خالصِ الذهبِ

قد خصَّك اللَّه بالأخلاقِ أكرمَهَا

وبالهُدى والتُقى والعلمِ والأدب

فأمةٌ أنْتَ قَالَ اللَّه: "في رجلٍ‏ كوني"...

 فذَابتْ ولولا اللَّه لم تَذُبِ

فاللَّهُ يعلَمُ من يحمي رسالتَهُ‏

ومن يصُنْ دينَهُ في أسوءِ الحُقَبِ‏

فالعربُ في زمنٍ إبليس يحكمهم‏

 لا فرقَ عندهُمُ فالرأس كالذنبِ‏

ففي فلسطين ما جنين صورتهُ‏ 

لدى الأعاريب لا يدعو إلى الغضبِ‏

 قالوا: "هل النفط صاروخٌ لنطلقَهُ‏

وكيف نطلق صاروخاً بلا سبب"

قد خالفوا سنة الهادي وعترتهِ‏

 وحرفوا ما أتى في أصدق الكتبِ‏

عادوا وكلُ حرامٍ يستباحُ بهم

 وألبسوا الدين أثواباً من الكذبِ‏

 وحده الآن نصر اللَّه قبلتنا

قلبي يراقبه والشوق يعصف بي‏

يرعى مقاومة للنصر تحملُنا

بها التحرر من باغٍ ومغتصبِ‏

 رباه بالمصطفى الهادي وعترته‏

هلا حفظت أبا الهادي من النوبِ‏

بوجهه النصر يبدو فهو والده

 ربَّاه رباه لا نصرٌ بدون أبِ‏

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع