نور روح الله | علّمتنــا  أن نبصر جمـال البلاء* مع الإمام الخامنئي | رسالة القرآن: حقيقة النصر* تسابيح جراح | نبضي الخافت تمرّد على الموت مناسبة | في جوار المعصومة عليها السلام الافتتاحية | أذلّاء، لن يجدوا إلّا سراباً كان أباً مجاهداً - حوار مع عائلة سماحة السيّد الشهيد هاشم صفيّ الدين (رضوان الله عليه) وصيّة السيّد صفيّ الدين: "ممنوع أن يجوع أحد" قيادة السيّد هاشم: حـزمٌ فـي ليـن نذرٌ أثمر شرحاً - شــــرح نهــــج البلاغـــة للسيّد هاشم صفيّ الدين لستُ شيعيّاً وأحبُّ السيّد

وأخيراً



منذ أن بدأت رجلاي تخطان في الأرض؟ وأشعر أن شهراً يمر في السنة يحمل معه البشرى والسعادة والفرح.
لماذا؟ حقيقةً لم أكن أدري؟
رغم أني أسأل مراراً وتكراراً إلا أنه لا جواب شافياً كافياً.

ذات يوم كنت مفترشاً سطح المنزل بعد عناء من سفر شبه طويل وفجأة امتلأت ضيعتنا بأنوار؟ كأنها إشراقة الشمس عند الصباح؟ نعم "أتت الكهرباء"؟
لكن هذا المنظر لست معتاداً عليه، إن شيئاً ما قد انساب بين عروقي يمتلئ عطفاً وحناناً تركت المفترش تداعبه نسمات لطيفة وعمت نحو المسجد الذي تضيء مؤذنته زينة انتقاها الإخوة بعناية.
وما أن وصلت حتى بادرت "وبخجل" رجلاً تهلل وجه استبشاراً وسألته عن هذه "الهيصة" ربت على كتفي وقال وهو يهتز ضاحكاً كأنه رمى أثقال تعب أيامه، كل عام وأنت بخير إنها ذكرى ميلاد منقذ البشرية.

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع