* 11 ذو القعدة 148 هـ: ولادة الإمام الرضا عليه السلام
عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر البزنطي: قلتُ لأبي جعفر [الجواد] محمّد بن عليّ بن موسى بن جعفر عليهم السلام إنَّ قوماً مِن مخالفيكم يزعمون أنَّ أباك إنّما سمّاه المأمون الرضا لمّا رَضِيَه لولاية عهده، فقال عليه السلام : «كذبوا وﷲ وفجروا، بل ﷲ تبارك وتعالى سمّاه الرضا؛ لأنَّه كان رضىً لله عزّ وجلّ في سمائه، ورضىً لرسوله والأئمّة من بعده صلوات ﷲ عليهم في أرضه...»(1).
* 25 ذو القعدة: بداية أسبوع الأسرة
يقول الإمام الخامنئيّ دام ظله: «إنّ أساس الزواج وأهمّ منافعه تكوين الأُسرة، والسبب هو أنّه إذا وجُدت الأُسرة السليمة في المجتمع، فإنّ ذلك المجتمع سيكون سالماً، وينتقل الإرث الثقافيّ بصورة صحيحة، ويتربّى الأطفال بأفضل صورة. لذا، فإنّ المجتمعات التي اختلّ فيها نظام الأُسرة، عانت بعدها من اختلالات ثقافيّة وأخلاقيّة»(2).
* 25 ذو القعدة: دحو الأرض
عن الحسن بن عليّ الوشاء قال: كنتُ مع أبي وأنا غلام فتعشّينا عند الرضا عليه السلام ليلة خمسة وعشرين من ذي القعدة فقال له: «ليلة خمسة وعشرين من ذي القعدة وُلِد فيها إبراهيم عليه السلام ، ووُلِد فيها عيسى ابن مريم عليه السلام ، وفيها دُحِيَت الأرض من تحت الكعبة.
فمن صام ذلك اليوم كان كمن صام ستّين شهراً»(3).
* 29 ذو القعدة 220 هـ: شهادة الإمام الجواد عليه السلام
ولد عليه السلام في شهر رمضان من سنة خمس وتسعين ومئة، وقبض عليه السلام سنة عشرين ومئتين في آخر ذي القعدة وهو ابن خمس وعشرين سنة وشهرين وثمانية عشر يوماً، ودفن ببغداد في مقابر قريش عند قبر جدّه موسى عليه السلام . وقد كان المعتصم أشخصه إلى بغداد في أوّل هذه السنة التي استشهد فيها عليه السلام (4).
* 1 ذو الحجّة 2 هـ: زواج أمير المؤمنين عليه السلام من السيّدة فاطمة عليها السلام
بينما رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم جالس، إذ جاء عليّ عليه السلام فقال: يا عليّ، ما جاء بك؟ قال: جئت أسلّم عليك، قال: هذا جبرائيل يخبرني أنّ الله عزّ وجلّ زوّجك فاطمة وأشهد على تزويجها أربعين ألف ملك، وأوحى الله إلى شجرة طوبى أن انثري عليهم الدرّ والياقوت، فنثرت عليهم الدرّ والياقوت، فابتدرن إليه الحور العين يلتقطن في أطباق الدرّ والياقوت، وهنّ يتهادينه بينهنّ إلى يوم القيامة، وكانوا يتهادون ويقولون: هذه تحفة خير النساء(5).
* 1 أيّار: يوم العمّال العالميّ
في إحدى كلماته، يخاطب الإمام الخمينيّ قدس سره العمّال قائلاً: «انظروا إلى تلك المكانة التي وضعها الإسلام لكم، ولا بدّ أنّكم سمعتم ما ورد عن الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم من أنّه قبّل يد العامل، أي تلك اليد التي أصبحت خشنة بسبب العمل، وهذه الحادثة تعكس مكان العامل على طول التاريخ. فالنبيّ الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم الذي هو أعظم إنسان كامل، وهو أوّل أفراد الإنسان، تواضع للعامل بهذا الشكل، وقبّل يده التي هي علامة للعمل»(6).
* 6 أيّار: يوم الشهداء في سوريا ولبنان
يقول الإمام السيّد عليّ الخامنئيّ دام ظله في معنى الشهيد وحقيقته: «الشهيد هو الإنسان الذي يقتل في سبيل الأهداف المعنويّة ويضحّي بروحه - التي هي الجوهر الأصليّ لكلّ إنسان- لأجل الهدف والمقصد الإلهيّ. والله المتعالي يردّ على هذا الإيثار والتضحية العظيمة بأن يجعل ذكر ذلك الشخص وفكره حاضراً دائماً في أمّته ويبقى هدفه السامي حيّاً. هذه هي خاصيّة القتل في سبيل الله. فالأشخاص الذين يقتلون في سبيله يحيون، أجسادهم تموت ولكنّ وجودهم الحقيقيّ يبقى حيّاً»(7).
* 13 أيّار 2016م: شهادة القائد مصطفى بدر الدين (السيّد ذو الفقار)
يقول سيّد شهداء الأمّة السيّد حسن نصر الله (رضوان الله عليه): «نستعيد في الذكرى السنويّة لقائدنا الشهيد العزيز السيّد ذو الفقار الحديث عن أوسمته الحقيقيّة، وسام المقاتل المجاهد، ووسام المقاتل في الميدان، ووسام الجريح -كلّنا نعرف الجراح التي لازمته حتّى الشهادة-، ووسام الأسير السجين خلف القضبان، ووسام القائد الذي يتحمّل المسؤوليّة، ووسام صانع الإنجازات والانتصارات، وختم الله سبحانه وتعالى له بالوسام الأرفع والأعلى؛ وسام الشهادة»(8).
* 19 أيّار 2024 م: شهادة السيّد رئيسي ورفاقه
«لقد عرفنا سماحة الرئيس الشهيد عن قرب منذ زمن طويل، فكان لنا أخاً كبيراً وسنداً قويّاً ومدافعاً صلباً عن قضايانا وقضايا الأمّة، وفي مقدّمها القدس وفلسطين، وحامياً لحركات المقاومة ومجاهديها في جميع مواقع المسؤوليّة التي تولّاها، كما كان خادماً مخلصاً وصادقاً لشعب إيران العزيز ونظام الجمهوريّة الإسلاميّة الشامخ، وعضداً وفيّاً لسماحة الإمام القائد دام ظله، كما كان أملاً كبيراً لكلّ المضطهدين والمظلومين»(9).
* 25 أيّار عام 2000م: عيد المقاومة والتحرير
يقول سيّد شهداء الأمّة السيّد حسن نصر الله (رضوان الله عليه): «يوم 25 أيّار 2000م هو بحقّ يوم من أيّام الله تعالى، تجلّت فيه رحمة الله وبركاته ونصره وتأييده وكرمه وجوده لشعبنا الصابر والمقاوم، وتجلّى فيه غضب الله وسخطه وقهره واقتداره على الصهاينة الذين احتلّوا واعتدوا وأذلّوا وقهروا، فكان انتصارنا يوماً من أيّام الله، وكانت هزيمتهم التاريخيّة يوماً من أيّام الله»(10).
(1) عيون أخبار الرضا، الشيخ الصدوق، ج 2، ص 22.
(2) من خطبة له بتاريخ 16/1/1378 هـ.ش.
(3) من لا يحضره الفقيه، الشيخ الصدوق، ج 2، ص 89.
(4) الكافي، الشيخ الكليني، ج 1، ص 492.
(5) بحار الأنوار، العلامة المجلسي، ج 43، ص 109.
(6) www.almaaref.org
(7) عطر الشهادة، ص 13.
(8) من كلمة له في الذكرى السنويّة الثامنة لاستشهاد القائد الجهاديّ السيّد مصطفى بدر الدين، بتاريخ 13-5-2024م.
(9) من بيان أصدره حزب الله بمناسبة استشهاد السيّد رئيسي والوفد المرافق بتاريخ 20-5-2024م.
(10) من كلمة ألقاها بمناسبة الانتصار والتحرير بتاريخ 25/5/2013م.