نور روح الله | علّمتنــا  أن نبصر جمـال البلاء* مع الإمام الخامنئي | رسالة القرآن: حقيقة النصر* تسابيح جراح | نبضي الخافت تمرّد على الموت مناسبة | في جوار المعصومة عليها السلام الافتتاحية | أذلّاء، لن يجدوا إلّا سراباً كان أباً مجاهداً - حوار مع عائلة سماحة السيّد الشهيد هاشم صفيّ الدين (رضوان الله عليه) وصيّة السيّد صفيّ الدين: "ممنوع أن يجوع أحد" قيادة السيّد هاشم: حـزمٌ فـي ليـن نذرٌ أثمر شرحاً - شــــرح نهــــج البلاغـــة للسيّد هاشم صفيّ الدين لستُ شيعيّاً وأحبُّ السيّد

أيُّها الوقت

مهداة إلى روح الشهيد حسن علي إبراهيم1

هلّا توقّفت قليلاً أيها الوقت؟ هلّا توقّفت برهةً لنعود إلى زمن مضى.. زمن كنت أخالهُ وهماً أو حلماً عذباً يراود مخيلتي، نتوقف لنراقب صفحات لن تطوى من كتاب رجلٍ رحل...
ما عدتُ ألقاه وأسمع صوته المتعطّش للحياة، فأصبح صورة معلّقة على الحائط.. صورة عمّي الشهيد.. وإذ به الآن مجرّد ذكرى، مجرّد أمير لأحلامي المتناثرة، أمير بأخلاقه، أمير بدينه، أمير بعطائه، بجهاده، إلّا أنه لم يرضَ أن يعيش أميراً للدنيا، فحلّق مع الملائكة للقاء الخالق الذي أراده زينة الفردوس.
فهنيئاً لك.. عمّي.. كلّ من قال أنت مُتّ فهو مخطئ، فالشهداء عند ربهم يرزقون!! لا يزال طيفك حاضراً في كل مكان ومع كل إشراقة شمس ومع كل غروب، نشعر بروحك الطاهرة تحلّق في سمائنا، أنتظر لقاءك.. أنتظر سماع صوتك. حيث تُفتح صفحة أخرى في كتاب الخلد أجدُ فيه أميري الراحل حيث لا دموع ولا موت ولا فراغ فالبحر ذاك شاهدٌ على هذه الأطياف من كلام..


ابنة أخيك زهراء شوقي إبراهيم


1.استشهد بتاريخ 25/7/1994م.

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع