نور روح الله | يوم القدس: يوم الإسلام* إلى قرّاء القرآن: كيف تؤثّرون في المستمعين؟* أخلاقنا | ذكر الله: أن تراه يراك*  مفاتيح الحياة | الصدقات نظامٌ إسلاميٌّ فريد(2)* آداب وسنن| من آداب العيد  فقه الولي | من أحكام العدول في الصلاة مـن علامــات الظهــور: النفس الزكيّة واليمانيّ* تسابيح جراح | بالصلاة شفاء جراحي صحة وحياة | الرّبو والحساسيّة الصّدريّة تاريخ الشيعة| شيعة طرابلس في مواجهة الصَّليبيّين

بأقلامكم: الفجر على بُعد يومين

 


اعتلى صهوة السطور، لا مترنّحاً ولا متردّداً.. ثابتاً صلباً قاسياً، تماماً كطبيعة هذه الأرض.. تردّد صدى وقعه مع لظى النيران يحملها ويبثّها الهواء، ويغطّي الغبار ملامح الصفاء كلّما أراد أن يستدلّ على بعض معالم حياة تسكن هنا..

هو الحرف.. أراد أن يعثر على الفجر في غيابة هذا الجبّ، فحطّ في مخيّلة ذاك الشابّ العشرينيّ، وراح ينهل منه كلّ ما كان يفيض من قطرات الحنين والشغف للقاء فجره الحبيب، تسيل على خديه وتزيد من حرارة هذا المكان وتنقش سطوراً ألفها، فاتّخذها وطناً..

هو نفسه الحرف.. راح يبحث عن معنى الفجر بين كلمات خبّأها العشرينيّ في معجم خواطره.. فوجد الآتي: "الفجر: أمّي الغالية.. سألقاك بعد يومين.. بعد 120 يوماً من الجهاد في سبيل الله"...

إلّا أنّ موعده مع الله كان أقرب، ولاقى فجره شهيداً...

عبّاس قطايا
 

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع