لستُ شيعيّاً وأحبُّ السيّد مرقد السيّد: ملاذُ القلوب في لبنان إحسان عطايا: السيّد في وجدان فلسطين سيّد شهداء الأمّة: طالبُ علم من النجف حتّى الشهادة الشيخ جابر: شهيدنا الأســمى كـان سيّد القوم وخادمهم السيّد الحيدريّ: ارتباطي بالسيّد نصر الله ولائيّ وفقهيّ مع الإمام الخامنئي | أوّل دروس النبيّ : بنــاء الأمّــة* نور روح الله | تمسّكـوا بالوحدة الإسلاميّة* أخلاقنا | سوء الظنّ باللّه جحود* فقه الولي | من أحكام مهنة الطبّ

مناسبات العدد

 

8 ربيع الأوّل عام 260 هـ: شهادة الإمام الحسن العسكريّ عليه السلام 
يروي أحمد بن عبيد اللّه واصفاً يوم استشهاد الإمام العسكريّ عليه السلام  قائلاً: "لمّا رُفع خبر وفاته، ارتجّت سرّ من رأى وقامت ضجّة واحدة: مات ابن الرضا، وعطّلت الأسواق، وغلّقت أبواب الدكاكين، وركب بنو هاشم والكتّاب والقوّاد والقضاة والمعدّلون وسائر الناس إلى أن حضروا جنازته، فكانت سرّ مَن رأى يومئذٍ شبيهاً [شبيهةً] بالقيامة"(1).

12-17 ربيع الأوّل: أسبوع الوحدة الإسلاميّة
يقول الإمام الخامنئيّ دام ظله: "لقد كان وجود نبيّ الإسلام الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم أكبر عامل للوحدة في العصور الإسلاميّة كافّة، واليوم يمكنه أن يكون كذلك؛ لأنّ عقيدة المسلمين بذاك الوجود الأقدس العظيم، توأم للعاطفة والعشق؛ لذلك كان ذاك العظيم، مركز ومحور العواطف والعقائد عند المسلمين كافّة"(2).

17 ربيع الأوّل عام الفيل: ولادة النبيّ محمّد صلى الله عليه وآله وسلم
لقد تجسّدتِ الرحمة بأبهى صورها في شخص النبيّ محمّد صلى الله عليه وآله وسلم، ففي غزوة أُحد، في الوقت الّذي شُقّت فيه جبهته المباركة وكُسرت أسنانه، والدماء تسيل من جراحاته من رأسه ووجهه، كان صلى الله عليه وآله وسلم الأب الرحيم الّذي أراد دائماً الخير والصلاح لأولاده، حيث رفع يدَيه في تلك الحالة بالدعاء، وقال: "اللهمّ اهدِ قومي، فإنّهم لا يعلمون"(3).

17 ربيع الأوّل عام 83 هـ: ولادة الإمام الصادق عليه السلام 
عن سدير الصيرفيّ قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام  يقول: "من سعادة الرجل أن يكون له الولد يُعرَف فيه شبه خَلقه وخُلُقه وشمائله، وإنّي لأعرف من ابني هذا شبه خَلقي وخُلُقي وشمائلي، يعني أبا عبد اللّه عليه السلام "(4).


(1) راجع: الإرشاد، المفيد، ج 2، ص 324.
(2) من كلام له دام ظله في لقاء الضيوف المشاركين في مؤتمر الوحدة الإسلاميّة 16/10/1989م.
(3) مناقب آل أبي طالب، ابن شهر آشوب، ج 1، ص 192.
(4) الكافي، الكلينيّ، ج 1، ص 354.

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع