مع الخامنئي| السيّد رئيسي الخادم المخلص* نور روح الله | قوموا للّه تُفلحوا الكوفـــة عاصمة الدولة المهدويّة أخلاقنا | الكبر الرداء المحرّم (1) فقه الولي | من أحكام عدّة الوفاة أولو البأس | المعركة الأسطوريّة في الخيام الشهادة ميراثٌ عظيم بالهمّة يسمو العمل نهوضٌ من تحت الرّماد بالأمل والإبداع نتجاوز الأزمات

عزيزي القارىء...

عزيزي القارىء...


في الحديث الشريف أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: إن لله في أيام دهركم نفحات، ألا فتعرّضوا لها ولا تعرضوا عنها.
وأي نفحات أعطر.. وأي بركات أعظم من أيام شعبان الذي تشعبت فيه الخيرات وفاضت حتى ملأت الآفاق. فها هي غرة شعبان تستقبلنا بولادة سيد الشهداء الإمام الحسين (عليه السلام) وهو رحمة الله الواسعة، وتردفه بأبي الفضل العباس معدن الإيثار والكرم، فالإمام السجاد زين العابدين ومقتدى السالكين..

وها هو النصف من هذا الشهر المبارك يؤذن بسطوع النور وزوال الديجور بولادة صاحب الأزمان وسلطان العصور الإمام المهدي (عليه السلام).
وها هي العشرة الأخيرة تعلن النفير العام وحالة التأهب القصوى والاستعداد الأتم لضيافة الحق ومقعد صدق في شهر الله الأعظم.
أولا يكفيك ـ عزيزي القارىء ـ أن تناجي مع أمير المؤمنين (عليه السلام) كل يوم:
إلهي هب لي كمال الانقطاع إليك وأنر أبصار قلوبنا بضياء نظرها إليك حتى تخرق أبصار القلوب حجب النور فتصل إلى معدن العظمة وتصير أرواحنا معلقة بعز قدسك..
فإياك إياك ـ يا أخي ـ من فوات الفرصة وبقاء الغصة. ومن يفتح عينيه يبصر.
وإلى اللقاء...


 

أضيف في: | عدد المشاهدات: