لستُ شيعيّاً وأحبُّ السيّد مرقد السيّد: ملاذُ القلوب في لبنان إحسان عطايا: السيّد في وجدان فلسطين سيّد شهداء الأمّة: طالبُ علم من النجف حتّى الشهادة الشيخ جابر: شهيدنا الأســمى كـان سيّد القوم وخادمهم السيّد الحيدريّ: ارتباطي بالسيّد نصر الله ولائيّ وفقهيّ مع الإمام الخامنئي | أوّل دروس النبيّ : بنــاء الأمّــة* نور روح الله | تمسّكـوا بالوحدة الإسلاميّة* أخلاقنا | سوء الظنّ باللّه جحود* فقه الولي | من أحكام مهنة الطبّ

عزيزي القارىء...

عزيزي القارىء...


في الحديث الشريف أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: إن لله في أيام دهركم نفحات، ألا فتعرّضوا لها ولا تعرضوا عنها.
وأي نفحات أعطر.. وأي بركات أعظم من أيام شعبان الذي تشعبت فيه الخيرات وفاضت حتى ملأت الآفاق. فها هي غرة شعبان تستقبلنا بولادة سيد الشهداء الإمام الحسين (عليه السلام) وهو رحمة الله الواسعة، وتردفه بأبي الفضل العباس معدن الإيثار والكرم، فالإمام السجاد زين العابدين ومقتدى السالكين..

وها هو النصف من هذا الشهر المبارك يؤذن بسطوع النور وزوال الديجور بولادة صاحب الأزمان وسلطان العصور الإمام المهدي (عليه السلام).
وها هي العشرة الأخيرة تعلن النفير العام وحالة التأهب القصوى والاستعداد الأتم لضيافة الحق ومقعد صدق في شهر الله الأعظم.
أولا يكفيك ـ عزيزي القارىء ـ أن تناجي مع أمير المؤمنين (عليه السلام) كل يوم:
إلهي هب لي كمال الانقطاع إليك وأنر أبصار قلوبنا بضياء نظرها إليك حتى تخرق أبصار القلوب حجب النور فتصل إلى معدن العظمة وتصير أرواحنا معلقة بعز قدسك..
فإياك إياك ـ يا أخي ـ من فوات الفرصة وبقاء الغصة. ومن يفتح عينيه يبصر.
وإلى اللقاء...


 

أضيف في: | عدد المشاهدات: