لستُ شيعيّاً وأحبُّ السيّد مرقد السيّد: ملاذُ القلوب في لبنان إحسان عطايا: السيّد في وجدان فلسطين سيّد شهداء الأمّة: طالبُ علم من النجف حتّى الشهادة الشيخ جابر: شهيدنا الأســمى كـان سيّد القوم وخادمهم السيّد الحيدريّ: ارتباطي بالسيّد نصر الله ولائيّ وفقهيّ مع الإمام الخامنئي | أوّل دروس النبيّ : بنــاء الأمّــة* نور روح الله | تمسّكـوا بالوحدة الإسلاميّة* أخلاقنا | سوء الظنّ باللّه جحود* فقه الولي | من أحكام مهنة الطبّ

عزيزي القارئ

 


لو أطلقنا على شهر ذي القعدة الحرام شهر الاستعداد والتهيؤ فلا نكون قد فارقنا من الحقيقة شيئاً. فمن المؤمنين من يتهيأ لحج بيت الله الحرام ويعدّ له عدّته من أداء الخمس والزكاة وسائر الحقوق المالية والتسامح من الأهل والأقارب والجيران والمعارف عموماً والتفقّه في أحكام الحجّ وما إلى ذلك من لوازم السفر وغيره. ومنهم من يتهيأ للوفادة على أبي عبد الله الحسين عليه السلام في مشهده المبارك في كربلاء.

ولكن، هل تعلم – عزيزي القارئ – أنّه في الموازين الإلهية، وخاصّة إذا لم يكن وجوب الحجّ عينياً، أن زوار الحرم المطهّر الإمام الحسين عليه السلام أكرم على الله ورحمته أسرع إليهم من زوار بيته العتيق في مكّة المكرّمة، ففي الحديث الشريف أنّ الله تعالى ينظر إلى زوار قبر الحسين عليه السلام نظر الرحمة في يوم عرفة قبل نظره إلى أهل عرفات.

عزيزي القارئ
لا غرابة في ذلك أبداً والأحاديث في معنى ذلك كثيرة فوق حدّ الإحصاء فعن رفاعة عن أبي عبد الله الصادق عليه السلام أنّه قال: لولا أنّي أكره أني دع الناس الحجّ لحدثتك بحديث لا تدع زيارة قبر الحسين صلوات الله عليه أبداً. ثمّ سكت طويلاً ثمّ قال: أخبرني أبي قال: من خرج إلى قبر الحسين عليه السلام عارفاً بحقّه غير مستكبر صحبه ألف ملك عن يمينه وألف ملك عن شماله وكتب له ألف حجّة وألف عمرة مع نبيّ أو وصي نبي.
وإلى اللقاء


 

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع