مع الخامنئي| السيّد رئيسي الخادم المخلص* نور روح الله | قوموا للّه تُفلحوا الكوفـــة عاصمة الدولة المهدويّة أخلاقنا | الكبر الرداء المحرّم (1) فقه الولي | من أحكام عدّة الوفاة أولو البأس | المعركة الأسطوريّة في الخيام الشهادة ميراثٌ عظيم بالهمّة يسمو العمل نهوضٌ من تحت الرّماد بالأمل والإبداع نتجاوز الأزمات

شعر: أذان العشق


الشيخ محمود كريم
 

يا سائلَ النفسِ لما شابَها الكدرُ

وخاطبَ الأمنِ والأحبابُ قد هَجَرُوا

ومُرسِلَ البوحِ أسراباً مشردةً

في منسمِ الريحِ ما هبَّ الصَبَا النَضِرُ

دعْ ما يَضيعُ إلى ما قد خُلقتَ له

لا تُتْعِبِ الروح فيما غايهُ الضجرُ

لا يفلح العشقُ للأطلالِ إنْ وقفتْ

فيها النفوسُ ولوْ سَالتْ بها العبرُ

ولا التجوُّلُ بين الرسمِ حينَ عفَا

ولا الديارُ ولا ما غالهُ القَدرُ

وافرغْ بِحُزنِكَ للمقتُولِ منكسِراً

دامِي الدُمُوعِ وثَوبَ الوجدِ تأتزرُ

قد آذن العشقُ للرحمَنِ من كُربٍ

حلَّتْ بوادي البَلا فاستَعْبَر الحجرُ

واستَحْوَذَ الحُبُّ في قَلبٍ حوى سُوَراً

حَتَّى لتُقْرَأ في دقَّاتهِ السُوَرُ

فيهِ الرسالةُ أرختْ ثِقْل عُنْصُرِهَا

فاغتَالهَا الغَدْرُ يا بُعْدَاً لمنْ غَدَرُوا

يا أيّها القَلبُ ليتَ السَهْمَ مزَّقَنِي

مِنْ قَبْلِ قَلبِكَ لمَّا هَالنِي الخَبَرُ

أمسَيْتُ بالآه مَغْمُورَاً أسيرَ أسىً

ما كان نبضٌ فما لي فيكَ مصْطبرُ

ذكراكَ جدِّي على الأفراحِ حاكمةٌ

حتَّى لثارِكَ سيفُ الحَقِّ ينْتَصِرُ

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع