مع الإمام الخامنئي | الحوزويّون روّاد قضايا الأمّة(2)* ظهور الإمام المهديّ والملحمة الأخيرة فقه الولي | من أحكام الغشّ في المعاملات أخلاقنا | لا تظنّوا بالآخرين سوءاً* الشهيد على طريق القدس مهدي زهير مرعي (عبّاس) الشعب الإيرانيّ: كلّنا مع الوليّ تسابيح جراح | نورٌ من بعد الألم عيتا الشّعب: تلالٌ لم تنحنِ الأكزيما: الأسباب والعلاج وصاياه الأخيرة في عاشوراء (2): انصـروا الحــقّ*

بأقلامكم: لأمّ الشهيد سلامٌ



مزج دمَهُ بتراب الأرض المقدَّسة، حيث مولاتنا زينب، حيث مرقدها الشريف.
عباسيّاً كان، وقد وهب إحدى كفّيه لأبي الفضل العبّاس.
غفا لآخر مرّة على تراتيل الرصاص يدوّي ليفجّر انتصاراً.


تلك الليلة، اخترقت الرصاصة جسده، عرج بشهادته إلى الجنّة.
زفّوه على نعشٍ من الكرامة، فكرامتهُ من الله الشهادة.
عظيمةٌ هي تلك الكرامة، لها عِبرةٌ وعَبرَة.

عِبرةٌ، هي التضحية ووهبِ الجسد الفاني لدين الله.
وعَبرَة، لأنّ فراق الأحبةِ غُربة.

لأُم الشهيد سلامٌ، لجنّةٍ هزّت السرير يوماً لمجاهد شهيد، لزينبيّةٍ سقتهُ حب الحسين.

مجد دياب
 

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع