مع الخامنئي| السيّد رئيسي الخادم المخلص* نور روح الله | قوموا للّه تُفلحوا الكوفـــة عاصمة الدولة المهدويّة أخلاقنا | الكبر الرداء المحرّم (1) فقه الولي | من أحكام عدّة الوفاة أولو البأس | المعركة الأسطوريّة في الخيام الشهادة ميراثٌ عظيم بالهمّة يسمو العمل نهوضٌ من تحت الرّماد بالأمل والإبداع نتجاوز الأزمات

بأقلامكم: كربلاء... والوجع


كربلاء... يا أنشودة الجراح...
لا.. لنْ تهرب كلماتُ عشقكِ من قاموسنا...
لن تموت.. فهي دوماً نحو سدرة المنتهى ترتقي...
كلا.. لنْ تهرب معاني الوفاء عن ضفاف الفرات...

لكِ كربلاء.. نشدّ شراع العيون الدَّامعة...
ومن ترابكِ نغتسل للصَّلاة..
هذا أريجكِ فاح بلون الفجر.. حيّ على الشهادة..
نمضي إليكِ.. جموعاً ومواكبَ.. وشهداء..

توكّأتِ على جراح الحسين عليه السلام..
وحزمتِ أمتعة الصَّبر من العقيلة..
ولوَّحت بيارق النّصر من كفّ العباس..
ورويتِ عطش التراب من دمع سكينة..
وعزفتِ ألحان العطاء من نحر الرَّضيع..
يا من زرعتِ في القلب أوجاع الماضي..

هذا أذان الوصال..
فيا جراحي انتفضي..
ويا ساحات بلادي.. أذّني للفجر.. وأقيمي للنَّصر.. وانثري على رُباكِ آيات الفتح المبين..

كربلاء... أما زلتِ تشتاقين إلى الجراح؟!
خذيني إليكِ.. اغمريني.. يسعدني أن أكون شهيدة بين حبّات ترابكِ.. ونهاية عمري عند أعتابك...

منيرة حجازي


 

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع