|
مَعَ الأطْهَارِ يا جدَّاهْ |
تنعَّمْ في جوارِ اللهْ |
|
بظلمٍ من عدُوِّ اللهْ |
فأنتَ حَيِيتَ مضطهَداً |
|
وعانَيْتَ البُكَا والآهْ |
وعايَنْتَ الأسَى الأقْسَى |
|
"جيمي كارْتِرْ" وسَيفُ "الشّاهْ" |
بعصْرٍ كان يرسُمُهُ |
|
وبعضُكُمُ هوَى أوْ تاهْ |
فبعضُكُمُ اهْتدَى ونجَا |
|
أمامَ زعامةٍ أو جاهْ... |
وبعضكُمُ انْحنَى وجثَا |
|
وعن زمَنِي... فما أبْهَاهْ! |
وإنْ تسألْ عنِ الدّنيَا |
|
يعطِّرُ بالدّماءِ ثرَاهْ |
فإنّي عشتُ في زمَنٍ |
|
وسيّدُهُمْ ملاكٌ زَاهْ |
رجالُ اللهِ زينتُهُ |
|
ولَسْنَا نقتدي بسوَاهْ |
يخاطبُنَا، فيسحَرُنَا |
|
وصرخَتَهُ، وما أحلاهْ |
فما أحلَى ابْتِسَامتَهُ |
|
فترسُمُ مجدَنَا يُمْنَاهْ |
يفيضُ العزُّ من يدِهِ |
|
في أيَّامِنَا.. عَيْنَاهْ |
فيا جدّاهُ... سحْرُ العَيشِ |
|
طلَّتُهُ، وعطْرُ شذَاهْ |
وطَعْمُ العُمْرِ يا جدَّاهُ: |
|
لتشهَدَ عصْرَ نصرِ اللهْ!! |
فليتكَ كُنتَ موجوداً |