مع الخامنئي| السيّد رئيسي الخادم المخلص* نور روح الله | قوموا للّه تُفلحوا الكوفـــة عاصمة الدولة المهدويّة أخلاقنا | الكبر الرداء المحرّم (1) فقه الولي | من أحكام عدّة الوفاة أولو البأس | المعركة الأسطوريّة في الخيام الشهادة ميراثٌ عظيم بالهمّة يسمو العمل نهوضٌ من تحت الرّماد بالأمل والإبداع نتجاوز الأزمات

شعر: في عصْرِ نصرِ الله

الشاعر يوسف سرور

 

مَعَ الأطْهَارِ يا جدَّاهْ

تنعَّمْ في جوارِ اللهْ

بظلمٍ من عدُوِّ اللهْ

فأنتَ حَيِيتَ مضطهَداً

وعانَيْتَ البُكَا والآهْ

وعايَنْتَ الأسَى الأقْسَى

"جيمي كارْتِرْ" وسَيفُ "الشّاهْ"

بعصْرٍ كان يرسُمُهُ

وبعضُكُمُ هوَى أوْ تاهْ

فبعضُكُمُ اهْتدَى ونجَا

أمامَ زعامةٍ أو جاهْ...

وبعضكُمُ انْحنَى وجثَا

وعن زمَنِي... فما أبْهَاهْ!

وإنْ تسألْ عنِ الدّنيَا

يعطِّرُ بالدّماءِ ثرَاهْ

فإنّي عشتُ في زمَنٍ

وسيّدُهُمْ ملاكٌ زَاهْ

رجالُ اللهِ زينتُهُ

ولَسْنَا نقتدي بسوَاهْ

يخاطبُنَا، فيسحَرُنَا

وصرخَتَهُ، وما أحلاهْ

فما أحلَى ابْتِسَامتَهُ

فترسُمُ مجدَنَا يُمْنَاهْ

يفيضُ العزُّ من يدِهِ

في أيَّامِنَا.. عَيْنَاهْ

فيا جدّاهُ... سحْرُ العَيشِ

طلَّتُهُ، وعطْرُ شذَاهْ

وطَعْمُ العُمْرِ يا جدَّاهُ:

لتشهَدَ عصْرَ نصرِ اللهْ!!

فليتكَ كُنتَ موجوداً


 

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع