بمَ ينتصر الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف؟ (1)* أخلاقنا | الكبر الرداء المحرّم (2)* تسابيح جراح | نور إرادتي أقوى من ظلام عينَيّ الشهيد القائد إبراهيم محمّد قبيسي (الحاج أبو موسى) صحة وحياة | كيف نتجاوز ألم الفقد؟ كشكول الأدب تحقيق | الشهادة ميراثٌ عظيم (2) بيئة | حربٌ على الشجر أيضاً عوائل الشهداء: لن يكسرنا الغياب لتكن علاقاتنا الاجتماعيّة مصدر أنس ٍوعافية

آخر الكلام‏: 1429 شاباً


ايفا علوية ناصر الدين‏


أي دف‏ء كانت تمتلئ‏ به قلوبهم حتى بقيت تخفق بالحياة، وأية حرارة كانت تتوهج في عروقهم حتى ظلت نبضاتها رمز البطولة والعنفوان...

وهم في دنيا الراحلين. ألف وأربعمائة وتسعة وعشرين شاباً، دماؤهم ينابيع الثورة، قلوبهم كهوف الإيمان، أرواحهم همسات الوداعة، عيونهم مساحات الحقيقة، جباههم صفحات عز وكرامة، سواعدهم منارات العطاء، أياديهم مواطن الخير، وقبضاتهم رايات مقاومة.

في الليالي المقمرة والمكفهرة، كان يحلو لعيونهم السهر على تراب الوطن، يُبحرون في الأودية والتلال، يجوبون الحقول، يقتلعون منها أشواك الموت الدامية، يسامرون الأرض، يزرعون فيها حبات الأمل، وعلى أكتافهم الشامخة تترنم البنادق بألحان الحرية والانتصار. ألف وأربعمائة وتسعة وعشرين شاباً، شهيداً، كانت أيامهم تسابق الزمن في رحلتهم إلى حيث تُحلّق أرواحهم في سماء الخالدين، يعيشون أمراء للجنان ﴿أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُون.


 

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع