نور روح الله | علّمتنــا  أن نبصر جمـال البلاء* مع الإمام الخامنئي | رسالة القرآن: حقيقة النصر* تسابيح جراح | نبضي الخافت تمرّد على الموت مناسبة | في جوار المعصومة عليها السلام الافتتاحية | أذلّاء، لن يجدوا إلّا سراباً كان أباً مجاهداً - حوار مع عائلة سماحة السيّد الشهيد هاشم صفيّ الدين (رضوان الله عليه) وصيّة السيّد صفيّ الدين: "ممنوع أن يجوع أحد" قيادة السيّد هاشم: حـزمٌ فـي ليـن نذرٌ أثمر شرحاً - شــــرح نهــــج البلاغـــة للسيّد هاشم صفيّ الدين لستُ شيعيّاً وأحبُّ السيّد

بأقلامكم: لهيبُ الأملِ والحياة



ها هي مدائنُ النُّور تسطَعُ من رَحِم جراحاتهم وتخطُّ سمفونيَّتها الخاصَّة بلحنِ الحياة الأجملِ، وتشعُّ بريقاً لتحاكي ياقوتَ الشَّهادة الأحمر، وترسُمُ فوقَ مآقيهم عزّاً شامخاً وأملاً يمحو كلَّ تجلُّدٍ أو انكسارٍ، ويسترسلُ الشُّعاعُ ليغفوَ فوقَ صحرائنا الخالية من التَّضحية المثلى، حيثُ تخالُهُ ماءً لجّيّاً في انحدارهِ فيحيي أملاً وثباتاً حرّاً متألِّقاً فوقَ أفقٍ تاق إلى لهيبِ الحياة واليقظة من السُّبات.

ويواكبُ استفاقةَ الجرحِ حنينٌ للثَّرى، حيثُ يتنهَّدُ القلبُ شوقاً للعودةِ إلى سوح الوغى، فتخالهم حينها في سكونهم يوقظونَ ثورةً تتجدَّدُ في أعماقنا كلَّ حينٍ، ويتوضَّأُ من نزفهم العزمُ والحنينُ لنصرٍ آخرَ.. لأرضٍ أخرى.. كي نتوضَّأَ والجرحُ هناك من لحن القداسة المثلى، التي تقنا إليها وإلى لحنِ طهرها الأسمى.

عبير دعموش

 

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع