بمَ ينتصر الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف؟ (1)* أخلاقنا | الكبر الرداء المحرّم (2)* تسابيح جراح | نور إرادتي أقوى من ظلام عينَيّ الشهيد القائد إبراهيم محمّد قبيسي (الحاج أبو موسى) صحة وحياة | كيف نتجاوز ألم الفقد؟ كشكول الأدب تحقيق | الشهادة ميراثٌ عظيم (2) بيئة | حربٌ على الشجر أيضاً عوائل الشهداء: لن يكسرنا الغياب لتكن علاقاتنا الاجتماعيّة مصدر أنس ٍوعافية

بأقلامكم: لهيبُ الأملِ والحياة



ها هي مدائنُ النُّور تسطَعُ من رَحِم جراحاتهم وتخطُّ سمفونيَّتها الخاصَّة بلحنِ الحياة الأجملِ، وتشعُّ بريقاً لتحاكي ياقوتَ الشَّهادة الأحمر، وترسُمُ فوقَ مآقيهم عزّاً شامخاً وأملاً يمحو كلَّ تجلُّدٍ أو انكسارٍ، ويسترسلُ الشُّعاعُ ليغفوَ فوقَ صحرائنا الخالية من التَّضحية المثلى، حيثُ تخالُهُ ماءً لجّيّاً في انحدارهِ فيحيي أملاً وثباتاً حرّاً متألِّقاً فوقَ أفقٍ تاق إلى لهيبِ الحياة واليقظة من السُّبات.

ويواكبُ استفاقةَ الجرحِ حنينٌ للثَّرى، حيثُ يتنهَّدُ القلبُ شوقاً للعودةِ إلى سوح الوغى، فتخالهم حينها في سكونهم يوقظونَ ثورةً تتجدَّدُ في أعماقنا كلَّ حينٍ، ويتوضَّأُ من نزفهم العزمُ والحنينُ لنصرٍ آخرَ.. لأرضٍ أخرى.. كي نتوضَّأَ والجرحُ هناك من لحن القداسة المثلى، التي تقنا إليها وإلى لحنِ طهرها الأسمى.

عبير دعموش

 

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع