لستُ شيعيّاً وأحبُّ السيّد مرقد السيّد: ملاذُ القلوب في لبنان إحسان عطايا: السيّد في وجدان فلسطين سيّد شهداء الأمّة: طالبُ علم من النجف حتّى الشهادة الشيخ جابر: شهيدنا الأســمى كـان سيّد القوم وخادمهم السيّد الحيدريّ: ارتباطي بالسيّد نصر الله ولائيّ وفقهيّ مع الإمام الخامنئي | أوّل دروس النبيّ : بنــاء الأمّــة* نور روح الله | تمسّكـوا بالوحدة الإسلاميّة* أخلاقنا | سوء الظنّ باللّه جحود* فقه الولي | من أحكام مهنة الطبّ

بأقلامكم: هوذا دمك...


مهداة إلى الشهيد علي حسين ناصر ثائر (*)


في ذلك اليوم.. تثاءب الصبح عن أنفاس الليل بعنفوانٍ غريب، ولفحات تشرين احتجزت سماء القرية لتعلنها مرتعشة..
تماماً كوقع الحدث!!
لم يكن إعلان نبأ استشهادك يا عليّ هادئاً كمقلتيك، بل هبّ ليهَبَ نفوسنا ثورةً، ويزرع في قلب كلٍّ منّا: وردتين.. ودمعة
هوذا نعشك.. أقبل إلينا مع المطر، وكأنّ السماء حارت كيف تتزيّن لك، فأغدقت لؤلؤها كرمى لعينيك.
هوذا دمك.. أحرق كيدهم، خافوك حتى في أقبية الظلمات فكنت بالحق ثائراً.. كما سمّيت نفسك.

ستظل يا علي قنديل انتصاراتنا وسيبقى يومك، يوم ترنّمت به شفاه الملائكة صادحة بتقدّم أبناء الحسين إلى الأمام... ذوداً عن خدر زينب..
يا أيها الوجه الروحاني الذي خبّأ ملامح لفتى هادئ..
طمح أن يكون فارساً.. فجال بصهوة جواده إلى حيث صنع الرجال -ونعم الرجال كان-.. أيها الزارع ملح المحبة في الأرض اليباس.. عندك يا علي يحلو الكلام والمقام، وعند يدك القابضة على الجمر يتفتح الثغر وتتفتّق السنابل آيات مجد ذهبيّة.

مروى حسين الدر


(*) استشهد دفاعاً عن العتبات المقدسة في 1/11/2013م.
 

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع