مهداة إلى روح الشهيد محمد ياسين
شمران...!؟
..وقع الاختيار عليك
فرأيتك للمرة الأولى
حروف نثر تخرج من صمت الذاكرة
وتلألأت بين الأفراد راعياً ومدبراً.
من لون وجنتيك...
قرأت ثورة!
ومن بسمتك ارتشفت أملاً.
ومستقبل شهادة
من كلماتك الواعظة
امتشقت سيفاً
لا يبوح إلا بالحق
من دموع عينيك - متهجداً
سال صفاء يوضىء الأرواح
المشوبة بشبهات هذا الزمن
كل هذه الوشمات
لم تكن إلا "سالب"
لصورة حقيقية: "أمير جنة".
ومع ورود نجيعك
تسطع في شاطىء العشق الحسيني
فهنيئاً لك كأسك الأوفى
يسقيكه سيد الشهداء
حيث لا ظمأ بعده
فتنعم بخلد الجنان
أخوك حاتم المقدم