نور روح الله | علّمتنــا  أن نبصر جمـال البلاء* مع الإمام الخامنئي | رسالة القرآن: حقيقة النصر* تسابيح جراح | نبضي الخافت تمرّد على الموت مناسبة | في جوار المعصومة عليها السلام الافتتاحية | أذلّاء، لن يجدوا إلّا سراباً كان أباً مجاهداً - حوار مع عائلة سماحة السيّد الشهيد هاشم صفيّ الدين (رضوان الله عليه) وصيّة السيّد صفيّ الدين: "ممنوع أن يجوع أحد" قيادة السيّد هاشم: حـزمٌ فـي ليـن نذرٌ أثمر شرحاً - شــــرح نهــــج البلاغـــة للسيّد هاشم صفيّ الدين لستُ شيعيّاً وأحبُّ السيّد

عزيزي القارئ‏

 


عاماً بعد عام يتجدد العهد وتتأكد الوصية، فها هي ثورة الإسلام وها هو بيرق المقاومة حتى غدا مهوى أفئدة الشعوب والحلم والأمل لكل المستضعفين والمضطهدين في الأرض.

قبل عشرين عاماً كان الشعار"ليسقط الشاه، ليسقط الطاغوت". وسوف يبقى نداء الثورة يصدح عالياً حتى ترفرف راية «لا إله إلا الله" في كل الآفاق، هذا وعد الله ولن يخلف وعده.
ومنذ خمسة عشر عاماً كان الموقف سلاحاً وما زال، وكانت الوصية الأساس حفظ المقاومة، فإذا بالقيادة الواعية والمخلصة تجدد العهد، وإذا بدماء الشهداء وجراحات المجاهدين وصمود وتضحيات عامة الشعب الذين طالما وصفهم السيد عباس رضي الله عنه ب "الناس الطيبين" يحفظون الوصية.
طوبى لهم، فأولئك هم المصداق الحقيقي لقوله تعالى:
 ﴿إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَهَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالَّذِينَ آوَواْ وَّنَصَرُواْ أُوْلَئِكَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَلَمْ يُهَاجِرُواْ مَا لَكُم مِّن وَلاَيَتِهِم مِّن شَيْءٍ حَتَّى يُهَاجِرُواْ وَإِنِ اسْتَنصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ إِلاَّ عَلَى قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُم مِّيثَاقٌ وَاللّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ﴾

وإلى اللقاء

 

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع