مع الخامنئي| السيّد رئيسي الخادم المخلص* نور روح الله | قوموا للّه تُفلحوا الكوفـــة عاصمة الدولة المهدويّة أخلاقنا | الكبر الرداء المحرّم (1) فقه الولي | من أحكام عدّة الوفاة أولو البأس | المعركة الأسطوريّة في الخيام الشهادة ميراثٌ عظيم بالهمّة يسمو العمل نهوضٌ من تحت الرّماد بالأمل والإبداع نتجاوز الأزمات

بأقلامكم: يا فرقداً في السَّما


نَظمتُ هذهِ الأبيات  مهداة إلى روح الشَّهيد بسَّام عباس (رض)


فَارَقْتَنَا أَيُّهَا البَسَّامُ في مَضَضٍ
       فَالشَّوْقُ يَلْتَاعُ في الأَحْشاءِ مُفْتَقِدا
 
أَنْتَ الشَّهيدُ أَيَا فَخْراً بِمَكْرُمَةٍ
        يَا فَرْقَداً في السَّما يَا شَامِخَاً تَلِدا
 
أَمْضَيْتَ عُمْرَكَ بِالإِقْدَامِ مُؤْتَلِقَاً
     في نَبْضِكَ الْعَزْمُ وَالإِيمَانُ قَدْ شَهِدا
 
يَا مِشْعَلَ الْمَجْدِ بالْفرْدَوْس كَمْ عَبَقَتْ
        نَسَائِمُ الصُّبْحِ مِنْ أَطْيَافِكَ الشُّهَدا
 
تَنْسابُ مِنْ رُوحِكَ الأَشْذَاءُ مُمْتَزِجَاً
    مَعْ أَنْسُمِ الرَّوْضِ وَالأَمْلاكِ قَدْ رَغِدا
 
تَأْبَى الْهَوَانَ وَسَيْفُ الْحَقِّ تَرْفعُهُ
    مِنْ طُودِكَ الْفَخْرُ وَالبُنْيَانُ كَمْ حَصَدا
 
نَعَاكَ بَدْرُ الدُّجَى في لَيلِهِ حَزَناً
 وَأَشرَقَتْ في الدُّنَى شَمْسُ الضُّحَى مَدَدا
 
قَدْ طَأْطَأَ الشِّعْرُ لِلْبَّسامِ في خَجَلٍ
       يَخْتَالُ عِزَّاً عَلَى الرَّحْمنِ مُعْتَمِدا
 
(الشاعر: إبراهيم عز الدين)

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع