مع الإمام الخامنئي | الحوزويّون روّاد قضايا الأمّة(2)* ظهور الإمام المهديّ والملحمة الأخيرة فقه الولي | من أحكام الغشّ في المعاملات أخلاقنا | لا تظنّوا بالآخرين سوءاً* الشهيد على طريق القدس مهدي زهير مرعي (عبّاس) الشعب الإيرانيّ: كلّنا مع الوليّ تسابيح جراح | نورٌ من بعد الألم عيتا الشّعب: تلالٌ لم تنحنِ الأكزيما: الأسباب والعلاج وصاياه الأخيرة في عاشوراء (2): انصـروا الحــقّ*

بأقلامكم: يا فرقداً في السَّما


نَظمتُ هذهِ الأبيات  مهداة إلى روح الشَّهيد بسَّام عباس (رض)


فَارَقْتَنَا أَيُّهَا البَسَّامُ في مَضَضٍ
       فَالشَّوْقُ يَلْتَاعُ في الأَحْشاءِ مُفْتَقِدا
 
أَنْتَ الشَّهيدُ أَيَا فَخْراً بِمَكْرُمَةٍ
        يَا فَرْقَداً في السَّما يَا شَامِخَاً تَلِدا
 
أَمْضَيْتَ عُمْرَكَ بِالإِقْدَامِ مُؤْتَلِقَاً
     في نَبْضِكَ الْعَزْمُ وَالإِيمَانُ قَدْ شَهِدا
 
يَا مِشْعَلَ الْمَجْدِ بالْفرْدَوْس كَمْ عَبَقَتْ
        نَسَائِمُ الصُّبْحِ مِنْ أَطْيَافِكَ الشُّهَدا
 
تَنْسابُ مِنْ رُوحِكَ الأَشْذَاءُ مُمْتَزِجَاً
    مَعْ أَنْسُمِ الرَّوْضِ وَالأَمْلاكِ قَدْ رَغِدا
 
تَأْبَى الْهَوَانَ وَسَيْفُ الْحَقِّ تَرْفعُهُ
    مِنْ طُودِكَ الْفَخْرُ وَالبُنْيَانُ كَمْ حَصَدا
 
نَعَاكَ بَدْرُ الدُّجَى في لَيلِهِ حَزَناً
 وَأَشرَقَتْ في الدُّنَى شَمْسُ الضُّحَى مَدَدا
 
قَدْ طَأْطَأَ الشِّعْرُ لِلْبَّسامِ في خَجَلٍ
       يَخْتَالُ عِزَّاً عَلَى الرَّحْمنِ مُعْتَمِدا
 
(الشاعر: إبراهيم عز الدين)

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع