مع الخامنئي| السيّد رئيسي الخادم المخلص* نور روح الله | قوموا للّه تُفلحوا الكوفـــة عاصمة الدولة المهدويّة أخلاقنا | الكبر الرداء المحرّم (1) فقه الولي | من أحكام عدّة الوفاة أولو البأس | المعركة الأسطوريّة في الخيام الشهادة ميراثٌ عظيم بالهمّة يسمو العمل نهوضٌ من تحت الرّماد بالأمل والإبداع نتجاوز الأزمات

بأقلامكم: استراحَ الحُسامُ ولَمْ يُغمدِ

 

لَكَ اللهُ يا دُرَّةَ المَشْهَدِ
بلى أنْتَ أَيقُوْنةُ المَعْبدِ
 

لَكَ اللهُ يا حُلُمَ الأولياءِ
لَكَ اللهُ يا ثِقَةَ السَّيِّدِ
 

إلى أَيْنَ يا واْرِثَ الأنْبيَاْءِ
إلى أيَنْ يا غَدَنَا الواعِدِ
 

قَرُبْتَ وصِرْتَ إلى كَرْبَلاْءِ
وجِئْتَ الحُسَيْنَ بلا مَوْعِدِ
 

وقَاْلَ العدَوَّ مضى قاسِمٌ
لَقَدْ غَاْبَ نجمٌ ولَمْ يَخْلُدِ!
 

فُقلْتُ خسِئْتَ وتبقى الجَهْولَ
استراَحَ الحُساْمُ ولمْ يُغْمَدِ

قَهْرْتَ العدُوَّ بِعَزْمِ الأُسُوْدِ
فَزَاْلَ وَبَاْدَ ولَمْ يُنْجَدِ

فيا قاهِرَ الكُفرِ والغاصِبِيْنَ
ويا قاتِلَ الباطِلِ الأسْوَدِ


وكُنْتَ لِصُهْيُوْنَ مَوْتاً زؤامَاً
فماتَ وما مِتَّ يا سيِّدي

فإنْ غَاْبَ شَخْصُ رَفيْقِ العَلاْءِ
فَرُوْحٌ لقاسِمَ لَمْ تَبْعِدِ
 
هنالكَ رُوْحٌ مع الأنْبياءِ
وفي الدَارْ سُمِّيت بالأَمجدِ
 

المحامي فؤاد الموسوي

أضيف في: | عدد المشاهدات: