مع الخامنئي | التبيين في نهج السيّدة الزهراء عليها السلام* تسابيح جراح | من الانفجار... وُلد عزّ لا يُقهر عمائــــــم سلكت درب الشهادة (1) مناسبة | التعبئة روح الشعب الثوريّة مجتمع | متفوّقون... رغم الحرب آخر الكلام  | إلى أحمد الصغير القويّ قيم الحياة الزوجيّة في سيرة أهل البيت عليهم السلام سيرة آل محمد صلى الله عليه وآله وسلم نموذجُ الحياة الطيّبة الإمام عليّ عليه السلام مظهرُ العدالة والإصلاح برّ الوالدين في سيرة أهل البيت عليهم السلام

شعر : سوف تبقى كربلاء

عباس فتوني‏

 


 

مَوْلايَ يا رَمْزَ الإِباءْ

قَلْبِي يُحَلِّقُ بِالوَلاءْ

أَنْتَ الحُسَيْنُ وَلِيدُ حَيْ

دَرةٍ وَسَيِّدةِ النِّساءْ

ذِكْراكَ شَمْسُ هِدايَةٍ

لا يَعْتَرِيها الإِنْطِفاءْ

في كُلِّ عامٍ تَرْتَقِي‏

والدَّهْرُ يَمْنَحُها نَماءْ

ومَجالِسٌ فيها الصُّفو

فُ تَزاحَمَتْ تُحْيِي العَزاءْ

ما دامَ في الدُّنْيا "يَزِي

دُ" فَسَوفَ تَبْقَى "كَرْبلاءْ"

طُوبَى لأَرْضٍ في عُلا

ها قَدْ تَجاوَزَتِ السَّماءْ

يا ابْنَ النَّبِيِّ المُصْطَفَى‏

بَلْ يا وَرِيثَ الأَنْبِياءْ

ناداكَ صَوتُ الحَقِّ مَحْ

زُوناً فَلَبَّيْتَ النِّداءْ

وَشَهَرْتَ سَيْفاً صارِماً

مِنْ حَدِّهِ الْتَهَبَ الفَضاءْ

حَتَّى رُمِيتَ بِأَسْهُمِ الْ

قَدَرِ المُحَتَّمِ والقَضاءْ

تَأْبَى مُبايَعةَ العِدَى‏

والعِزُّ تَلْبَسُهُ رِداءْ

سَطَّرْتَ يَومَ الطَّفِّ مَلْ

حمَةَ الشَّهادةِ بِالدِّماءْ

وَمَنَحْتَ "عاشُوراءَ" رُو

حَ المَجْدِ تَزْهُو بِالبَهاءْ

أَكْرِمْ بِصَحْبٍ هُمْ فِدا

ؤُكَ حِينَما عَزَّ الفِداءْ

بَذَلُوا النُّفوسَ رَخيصةً

وَالمَوتُ مَهْوَى الأَوْفِياءْ

لَهْفِي "لعَبَّاسٍ" وَقَدْ

سَقَطَتْ يَداهُ مَعَ اللِّواءْ

وَشَبِيهِ خَيْرِ الخَلْقِ لَ

وَّنَ جُرْحُهُ شَفَقَ العَلاءْ

و"القاسِمِ" بْنِ "المُجْتَبَى"

يَهْوِي كَبَدْرٍ في العَراءْ

يَا "لَلرَّضِيعِ" قَضَى بِسَهْ

مِ البَغْيِ ظُلْماً دُونَ ماءْ

بِأَبِي يَنابِيعَ السَّخا

ءِ مَضَوْا بِأَجْمَعِهِمْ ظِماءْ

لَهْفِي "لِزَيْنَبَ" في السِّبا

وَقَفَتْ بِوَجْهِ الأَدْعِياءْ

صَمَدَتْ كَطَودٍ شامِخٍ‏

وَتَزَيَّنَتْ بِالكِبْرِياءْ

لَهْفِي "لِزَيْنِ العابِدِي

نَ" رَأَى بِخُطْبَتِهِ الشِّفاءْ

يَبْكِي أَباهُ بِعَبْرةٍ

والظُّلْمَ أَرْعَبَهُ البُكاءْ

يا كَعْبَةً قُدْسِيَّةً

أَفْدِيكَ مُلْقًى بِالعَراءْ

غَرِقَتْ بِبَحْرِ العَجْزِ أَفْ

كارِي وَأَدْرَكها العَناءْ

هَبْنِي بِذِكْرِكَ سَيِّدِي‏

صَبْراً إِذا اشْتَدَّ البَلاءْ

أَنْتَ المَحَجَّةُ في الحَيا

ةِ وَشافِعٌ يَومَ الجَزاءْ

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع