مع الخامنئي| السيّد رئيسي الخادم المخلص* نور روح الله | قوموا للّه تُفلحوا الكوفـــة عاصمة الدولة المهدويّة أخلاقنا | الكبر الرداء المحرّم (1) فقه الولي | من أحكام عدّة الوفاة أولو البأس | المعركة الأسطوريّة في الخيام الشهادة ميراثٌ عظيم بالهمّة يسمو العمل نهوضٌ من تحت الرّماد بالأمل والإبداع نتجاوز الأزمات

بأقلامكم: أبِي...



تسمَعُني... نعم وترانِي لأنَّك الحاضُر
بل دائِمُ الحضور..
هَذا العُمرُ يَمضِي.. وَيَكبُر مَعِيَ الفُرَاق..
أَنظُرُ فِي صُورَتِكَ.. وأرسِلُ لكَ السلام..
قُربَ مَرقَدِكَ...
هُنَاكَ حَيثُ أَنت وَضَعتُ وَردَتِي أَوَّلَ مَرَّة

أَبِي...
يا كُلَّ الشُّهَدَاء...
لا مسَافَة بينَ المُسَافِر والطَّرِيق..
ولا بَينَ الشَّهِيدِ وَالحُضُور...
كانَت صُورتُكَ وَشاهِدَ القَبرِ أَبرَزَ الحُضُور...
هُناكَ عَادَت إِلَيَّ الحيَاة..
لَم أشعُر يَومَاً يَا أَبِي بِأَنَّي نَبتَةٌ يابِسة..
لأنَّ ظِلَّك وحُضُورَ سَيِّدِ المُقاومة.. وَرَائِحّة العِطرِ وَدَمعَةَ أُمِّي في أُمسِيَات الغُرُوب

تُدخِلُ كُلَّ يَومٍ إلى حياتِنَا... حَياة...
تَشتَاقُ إِلَى المُسافِر في الصَّباح السُّندُسيّ..
ونَحنُ مِن قَوَافِل السَائرين لن نترُكَ القَضيّة..
أَنتَ في الرِّضا والرِّضوان..
ونَحنُ مِن يَومِ شهادَتِكَ بدَأنا الحِكاية...

ابنتك آلاء

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع