بمَ ينتصر الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف؟ (1)* أخلاقنا | الكبر الرداء المحرّم (2)* تسابيح جراح | نور إرادتي أقوى من ظلام عينَيّ الشهيد القائد إبراهيم محمّد قبيسي (الحاج أبو موسى) صحة وحياة | كيف نتجاوز ألم الفقد؟ كشكول الأدب تحقيق | الشهادة ميراثٌ عظيم (2) بيئة | حربٌ على الشجر أيضاً عوائل الشهداء: لن يكسرنا الغياب لتكن علاقاتنا الاجتماعيّة مصدر أنس ٍوعافية

شعر: الخمينيُّ الخالِدُ


عباس فتوني

 

رفرفي يا بُنودُ فوقَ رُبانا

وارسمي في أفقِ الخلُودِ بيانا

عِمَّةٌ في عُمْرِ الزَّمانِ تهادَتْ

شَأنُها الفَخْرُ، تَعْتَلي الأزْمانا

هلِّلي يا "خُمَيْنُ"، حيثُ الدُّجَى وَ

لَّى، ووجهُ الصبحِ "الخُمَيْنِيِّ" بانا

بأبي سيِّداً، أفاضَ رشاداً

وفُؤاداً مُكللاً إيمانا

بأبي ساعداً أشادَ لدينِ الـ

لهِ صرحاً وحَطَّمَ الأوثانا

خَفَقَتْ في العلاءِ ألويةُ النَّصْـ

رِ مَدى النُّورِ، زيَّنَتْ "إيران"

ما أُحَيْلَى الأنْوارَ في الأُفْقِ تسرِي

تَوَّجتْ بالسَّنا رُبى "لُبْنان"

خسِئَ الموتُ أن يحوطَ يوماً

أنتَ كالشمسِ خالدٌ في سمانا

أنت فجرُ الأحرارِ تمحُو الدَّياجي

لم تزَلْ في أحداقِهِمْ عُنوانا

أنت لِلقُدسِ في فلسطينَ حِصنٌ

ليسَ يلفى الأثيمُ فيه أمانا

لكَ من ساحةِ القداسة عهدٌ أنْ

نصونَ الشعوبَ والأوطانا

ونصوغَ الجراح عزماً، يُغني

غِبطةً، والتَّحريرُ رجعُ صدانا

عِمَّةَ النورِ، بلّغي الكفر أنَّا

مقلعُ العِزِّ لَنْ نذُوق الهوانا

حَسبُنا أمةُ "الخمينيِّ" أُسداً

نَصبوا في وجهِ اليهودِ سِنانا

أمَّةَ العِشقِ لاتَ وقتَ رِثاءٍ

فارتدي الصبرَ، وامسحي الأحزانا

كفكفي أدمُعَ الفِراقِ فإنَّ "الـ

خامِنائي" وجُندهُ سَلوانا

يا حفيد "الزهراءِ" هاكَ قصيداً

مِلؤُهُ الحُبُّ، زاخِراً ريحانا

عَزَفَ الدَّهرُ يَوْمَ ذِكراكَ لَحْناً

حَسْبُكَ المَجدُ أنْ بَلغْتَ الجِنانا

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع