مع الإمام الخامنئي | الحوزويّون روّاد قضايا الأمّة(2)* ظهور الإمام المهديّ والملحمة الأخيرة فقه الولي | من أحكام الغشّ في المعاملات أخلاقنا | لا تظنّوا بالآخرين سوءاً* الشهيد على طريق القدس مهدي زهير مرعي (عبّاس) الشعب الإيرانيّ: كلّنا مع الوليّ تسابيح جراح | نورٌ من بعد الألم عيتا الشّعب: تلالٌ لم تنحنِ الأكزيما: الأسباب والعلاج وصاياه الأخيرة في عاشوراء (2): انصـروا الحــقّ*

بأقلامكم: عند عتبة بابها.. ضاعت أبجديّتي


من أين أبدأ؟ ومن أيّ القواميس أنتقي كلماتي؟
أمِن قاموس العزاء؟
لست أدري ..
كيف أحادثكَ؟
وبأيّ نبرة أكلّمك؟

لست أدري
أأُكلمك بنبرة الحزن؟
أو بنبرة البكاء!
حقاً لست أدري..
كيف سأعزيك بمصاب الزهراء عليها السلام..

أسمعتَ الأنين؟
أم أنّ صوت الزهراء حين نادت لفضّة قد قطّع نياط فؤادك بحسرة؟
كيف الحال.. والزهراء على عتبة الاحتضار
وبسبطي الرسول على جانبَيها يبكيان

كيف أواسيك وجدّتك بهذه الحال
كيف لي أن أجفّف دموعك.. لمصاب عمّتك الحوراء وهي على مشارف اليُتم تعانق أطراف الرداء..
اعذرني.. فقد ضاعت أبجديّتي..
وضاعت كلماتي.. وبكت عيناي لهوْل المصاب

اعذرني يا إمامي .. فقد صاح فؤادي: "يا لثارات الزهراء".

زينب الرشيد
 

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع