نور روح الله | القلـــمُ أداةُ إصلاح وهداية*‏ مع الإمام الخامنئي | الشباب مظهر أمل يخشاه العدوّ* كفاح الإمام المهديّ عجل الله فرجه في إقامة العدل أخلاقنا | الغضب نار تأكل صاحبها* فقه الولي | من أحكام الخُمس في وجه كلّ شرّ... مقاومة تسابيح جراح | كأنّي أرى تاريخ الشيعة | نفوذ شيعة لبنان في ظلّ الدولة العثمانيّة* شبابيك اجتماعيّة | بيوت نظيفة... شوارع متّسخة! آخر الكلام | “ ما أدري!”

بأقلامكم: هو حاتمُ



مهداة للشهيد القائد المهندس الحاج حاتم أديب حمادة (الحاج علاء)(*)

في كلِّ عصْرٍ في بلادِي يَعْصِفُ

مُسْتَعْمِرٌ ومتَطَرِّفٌ مُتعجرِفُ

فيعيثُ إفساداً وتدميراً وفي

تبريرِ ذلكَ مَاكرٌ مُتفَلسِفُ

عُملاؤُه قومٌ شرَى وجْدانَهم

وصحافَةٌ ألحانَ حقدٍ تعزفُ

يُغْرِيهِ صمتٌ عالمِيٌ مُطْبِقٌ

فيَزيدُ في سَفكِ الدمَاء ويُسرِف

نشرَ الرّدى في مَوطني فغدتْ قُرانا

باسمِ من نالَ الشهادةَ تُعرفُ

فَسِوَى الإِله بِمَنْ نلوذُ إليه نَشكُو

أمرَنا، ولهُ دُموعاً نَذرِفُ

فهو الملاذُ وناصِرُ المستضعفِ

ندعُوك ربَّاه فأنتَ المُسعِفُ

كَمْ مُشْكِلٍ فرَّجْتَهُ ومُصِيبَةٍ

لكَ حَمدُنا دوماً تُعيلُ وتلْطُفُ

أكرمتَنا بِمُقَاومٍ صانَ الحِمَى

بَالعِلمِ والحلمِ المُبَجَّلِ يُوصَفُ

هو حاتمٌ هو قائدٌ ومهندسُ

النصرِ العزيز، سوَى العُلى ما يألفُ

كلُّ الربوعِ بعاملٍ تنبيكَ عن

ليثٍ لَه في كلٍّ بأسٍ مَوقِفُ

تَمُّوزُ يَشهَدُ أنَّه هَزّ الكَيانَ

ونارُهُ صَهيُونَ أمَسَتْ تَرشِفُ

والشامُ والقلمونُ تُخبرُ عن علاءٍ

كيف وِكْرَ الكُفْرِ أضْحَى يَنسِفُ

إحكِي لهم حَلبَ الإبا عن فارسٍ

شهمٍ، غَدَا جَمْعَ اليَزِيدِي يَخْسِفُ

حيَّا الإلَهُ مُقاوِماً أمْضَى الحياةَ

على الثُغورِ مُرابِطاً لا يَأنَفُ

حيَّا الإلَهُ أبا عليٍّ قد أعزَّ

ربُوعَنَا، فيها الإباءُ يُرَفْرِفُ

إنْ عُدّتِ الأحزابُ في لبنانَ

حزْبُ اللهِ رأسٌ، فيصلٌ، والأشْرَفُ

في حِزْبِكَ الأحْرَارُ تَمْضِي صَلْبَةً

هَيْهَاتَ مَنَّا الذُّلّ دَوْمَاً تَهْتِفُ


الشيخ علي معروف جوهر


(*) أمضى الشهيد عمره بين حالين: إما في سَوح الجهاد أو في ميادين التدريب، استشهد في معارك حلب في 13 من محرّم الحرام (1438هـ) الموافق 16-10-2016م.
 

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع