عبير صبحي عبد اللَّه - سوريا
حبذا أرض بالعراق فإنه
فيها وإن تعلمون غريب
فيها سبط النبي وشبل علي
ومن كان للبتول الحبيب
من هز مهده جبريل
وله في حديث الكساء نصيب
ابن عَيْبَةِ العلم ونبراس الهدى
وحفلهم معه كم هو لعجيب
فريق دعوه وبايعوه وبعدها
خذلوه في وقتٍ عصيب
وفريق أعمتهم الدنيا فنسوا
أن من فوقهم هناك رقيب
بئس الفريقين هما وجزاء
هما لما أثموا نار ولهيب
من بالروح يفدى والدم صر
يع على الرمضاء خضيب
ذوات الخدْر صرن بلا حمى و
قتلة السبط الندائهن يجيبوا
إليك يا زهراء نرفع حزننا
ونأمل بأن الفرج قريب