نور روح الله | علّمتنــا  أن نبصر جمـال البلاء* مع الإمام الخامنئي | رسالة القرآن: حقيقة النصر* تسابيح جراح | نبضي الخافت تمرّد على الموت مناسبة | في جوار المعصومة عليها السلام الافتتاحية | أذلّاء، لن يجدوا إلّا سراباً كان أباً مجاهداً - حوار مع عائلة سماحة السيّد الشهيد هاشم صفيّ الدين (رضوان الله عليه) وصيّة السيّد صفيّ الدين: "ممنوع أن يجوع أحد" قيادة السيّد هاشم: حـزمٌ فـي ليـن نذرٌ أثمر شرحاً - شــــرح نهــــج البلاغـــة للسيّد هاشم صفيّ الدين لستُ شيعيّاً وأحبُّ السيّد

بأقلامكم: يا مهجتي



إلى الشهيد السيد مهدي عباس (السيد وائل)*

لما بسطنا للوداع جفون العيون... وقفنا على باب منزلنا بصبر وشجون... نجدد العهد سوياً... إنَّا على العهد سائرون... نحكي شذا أيامنا... وبلسم الآلام النازف من الجفون... ما إن نسجنا خيوط كتابنا بعشقٍ وجنون... حتّى طويتَ صفحةَ النهاية ومضيتَ بركب أولئك "المقربون"... فقد طال الانتظار واقترب الموعد الميمون... فكلمات كتابنا... هجرت صفحات أيامنا... وصدى ذكرياتنا... تنشد ألحان ليالينا... فحان موعد الرحيل... آه... وأي رحيل؟!

يا عريسي... عقدنا القران بكلمات، رسمناها لوحة سرمديّة... وتركتَ أجمل الذكريات... فرحلتَ مسرعاً لنشوة اللقاء وزغاريد ملائكيّة...

يا عريس الفوارس والشهداء... يا من صلاتك أنارت سراج الليل في عتمة الظلماء... يا من بسجودك عبرت الصراط فكنت من ا?تقياء... يا من هجرت الدنيا فروحُك سكنَت في علياء السماء... يا من عشقت الشهادة فكتبت بدمك فداك سيد الشهداء... يا من اختلط دمك بترابٍ احتضن دمعة زينب حزناً وبكاء... يا من لبّيت الفجر خاشعاً فاستقبلَتْك فاطمة الزهراء...

هنيئاً لك... يا عريس الشهداء "مهدي"... ستظلّ روحك تسكن روحي وتؤنسني... وبسمتك الدافئة في قلبي طيلة عمري ... فيا مهجتي وحبّي وكل التماسي...

والدة الشهيد


(*) استشهد دفاعاً عن المقدّسات بتاريخ 2/4/2013.

 

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع