نور روح الله | بالدموع الحسينيّة قضينا على الاستكبار* بمَ ينتصر الإمام المهديّ عجل الله تعالى فرجه الشريف؟ (2)* فقه الولي | من أحكام النزوح تحقيق | قصائدُ خلف السواتر مناسبات العدد ياطر: إرثٌ في التاريخ والمقاومة (2) محميّة وادي الحجير: كنزُ الجنوب الصامد (1) قصة | وزن الفيل والقصب شعر | يا ضاحية الافتتاحية | لحظة صدقٍ مع اللّه

رحلت بهدوء...


مهداة إلى الشهيد محمد علي أمهز "رضا"(*)


رحلتَ بهدوء كما عشت بهدوء...
لكن مهلاً، لم تنتهِ الحكاية..
حكايةٌ أنت وجميع الشهداء أبطالها، بدأت اليوم...
فالشهادة ليست فناءً، بل هي بداية الحياة ونهاية الحكاية.
حكاية العشق الزينبي التي بدأت من أول قطرة دم نزلَت من جسدك الطاهر، لتسقي بها أرض الشام التي توضّأت بدماءِ من سبقوك إلى الشهادة.
انضممت إلى القافلة السّائرة على الصراط المستقيم، مهتديةً بحب الحسين وغيرة العباس... فهنيئاً لك ولروحك الصاعدة إلى جنان الله.
غداً، وكما زينب في يوم كربلاء، ستقف أمك مودّعة قائلة: "اللهمّ تقبَّل منّا هذا القربان".. ستزفّك شهيداً كما زُفَّ القاسم والأكبر. ستنثر الورد والأرز على نعشك ليكون يوم تشييعك عرساً يليق بعريس الشهادة.
ستبكيك شوقاً وألماً لفراقك، لكنها ستكون فخورةً بك، فقد قدّمت أغلى ما عندها في سبيل الحق.
لن تقول لك وداعاً، بل إلى اللقاء في جنة الرحمن ورضوانه بجوار نبيّه المختار وشفيعك الكرار.


عبير أمهز

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع