مع الإمام الخامنئي | الحوزويّون روّاد قضايا الأمّة(2)* ظهور الإمام المهديّ والملحمة الأخيرة فقه الولي | من أحكام الغشّ في المعاملات أخلاقنا | لا تظنّوا بالآخرين سوءاً* الشهيد على طريق القدس مهدي زهير مرعي (عبّاس) الشعب الإيرانيّ: كلّنا مع الوليّ تسابيح جراح | نورٌ من بعد الألم عيتا الشّعب: تلالٌ لم تنحنِ الأكزيما: الأسباب والعلاج وصاياه الأخيرة في عاشوراء (2): انصـروا الحــقّ*

شعر | الشَّمْسُ بَكَتِ الحُسَيْنَ


الشاعر إبراهيم خليل عزّ الدين 


يا أَيُّها العَتْمُ الرَّقيقُ بأَضلُعي 

هيّا تَنَهَّد شَهقَةً مِنْ أَوجُـعِ

أبصَرتُ نُوراً، حِينما لَيلي دَجى

فالنُّورُ بين وَتين قَلبٍ مُفجَع

حِبرُ اليَراع نَزيفُ شَهرِ مُحَرَّم ٍ 

أَوقَدتَ ناراً في الحَشا بِتَجَرُّع ِ

أَرضُ الطُّفوف ِبِكَربلاءَ تَخَضَّبَتْ

بِدَم الحُسين على الثَّرى، وَبِبَلقَع ِ 

هَيّا تَبَتَّلْ زاهِداً مُتَوَسِّداً 

خَدَّ التُّرابِ بحُرقَةٍ وَبِمَدمَع

مَولايَ سِبْطُ المُصطَفى أَبْكَى الوَرى

والشَّمْسُ قَد بَكَتِ الحُسَيْنَ بِمَصرَعِ

عَفَّرتُ وَجهِيَ في التُّرابِ بكَربَلا

وَأَطُوفُ حَوْلَ مَقامِهِ بِتَضَرُّعِ

فالنَبْضُ قَلْبي وَالجراحُ قَصِيدَتِي

تِبْرُ المِدادِ أتُوقُهُ بتَرَفُّعِ 

خَلِّ الأَنامَ يَروا الحُسَينَ مُقَطّعاً

أَوْداجهُ، وَعَنِ القُراحِ بمُمْنَعٍ

خَلِّ الدُّمُوعَ على الخُدُودِ سَخِيَّةً، 

حَرَّى، كَما صَالَ الهَجِيرُ بِمَجْزَعِ 

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع