لستُ شيعيّاً وأحبُّ السيّد مرقد السيّد: ملاذُ القلوب في لبنان إحسان عطايا: السيّد في وجدان فلسطين سيّد شهداء الأمّة: طالبُ علم من النجف حتّى الشهادة الشيخ جابر: شهيدنا الأســمى كـان سيّد القوم وخادمهم السيّد الحيدريّ: ارتباطي بالسيّد نصر الله ولائيّ وفقهيّ مع الإمام الخامنئي | أوّل دروس النبيّ : بنــاء الأمّــة* نور روح الله | تمسّكـوا بالوحدة الإسلاميّة* أخلاقنا | سوء الظنّ باللّه جحود* فقه الولي | من أحكام مهنة الطبّ

قصة| الطوفان المجيد والعصر الجديد


د. علي حجازي


توقّف المسؤول الصهيو-أمريكيّ حزيناً، أمام الخبر العاجل الجديد:

«طوفان الأقصى يجرف ما عملنا على تثبيته في أذهان الناس زمناً طويلاً، من خلافات إسلاميّة ومسيحيّة، سنيّة وشيعيّة، عربيّة وأعجميّة».

وراح يمسح زخّات العرق الذي يتصبّب من جبينه المنكّس أمام مشاهد المحرقة المهولة التي يرتكبها جيشه بحقّ الأطفال والنساء والعجائز. وأخذ يردّد:

«دفعنا من أجل بثّ هذه الخلافات ملايين الدولارات، وسخّرنا مئات المنابر والمنصّات الإعلاميّة، والآن أرى بعينيّ هاتين هذا الخبر العاجل! إنّه العصر الجديد الذي خشينا من بزوغه.

ماذا نفعل بعد؟ لا أعرف، لا أعرف، كلّنا لا نعرف!».

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع