نور روح الله | علّمتنــا  أن نبصر جمـال البلاء* مع الإمام الخامنئي | رسالة القرآن: حقيقة النصر* تسابيح جراح | نبضي الخافت تمرّد على الموت مناسبة | في جوار المعصومة عليها السلام الافتتاحية | أذلّاء، لن يجدوا إلّا سراباً كان أباً مجاهداً - حوار مع عائلة سماحة السيّد الشهيد هاشم صفيّ الدين (رضوان الله عليه) وصيّة السيّد صفيّ الدين: "ممنوع أن يجوع أحد" قيادة السيّد هاشم: حـزمٌ فـي ليـن نذرٌ أثمر شرحاً - شــــرح نهــــج البلاغـــة للسيّد هاشم صفيّ الدين لستُ شيعيّاً وأحبُّ السيّد

وأخيراً: طويلٌ يا ليل فاطمة طويل


حسن الطشم


لو خفّفوا التلويح برأسه المتجوّل في الصحراء
لو مشوا الهوينا خلف نعش أخيه
لكنت أيتها الصبّارة – يا خدينة الألم – على مهل بنيت بيت الأحزان وسعفته بسعف الأهداف، وفرشته باللواعج الحَرى والتباريح وطليته بالدمع الأحمر.
لكنّ قوافل الموت خطفها القدر، فحزمت بسرعة حقائب السفر وبقي ليلك الطويل مشرعاً أبوابه على الريح..
طويلٌ يا ليل فاطمة طويل.
يا عروس المحاريب
كم ركعة في ذاكا لليل صليتِ
هذا الكون بلا دموع عينيكِ يأسن
أنّه بلا تمتمات شفتيك يأفن
وتلك النجوم حبات سبحةٍ تتضوأ بين أصابع يديك
يا أنتِ
بأبي أنتِ
بأمّي أنتِ
بروحي ونفسي أنتِ

 

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع