بمَ ينتصر الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف؟ (1)* أخلاقنا | الكبر الرداء المحرّم (2)* تسابيح جراح | نور إرادتي أقوى من ظلام عينَيّ الشهيد القائد إبراهيم محمّد قبيسي (الحاج أبو موسى) صحة وحياة | كيف نتجاوز ألم الفقد؟ كشكول الأدب تحقيق | الشهادة ميراثٌ عظيم (2) بيئة | حربٌ على الشجر أيضاً عوائل الشهداء: لن يكسرنا الغياب لتكن علاقاتنا الاجتماعيّة مصدر أنس ٍوعافية

وأخيراً: هوامش على دفتر العودة


حسن الطشم
 

لا الموكب المهيب ولا رزانة الموقف ولا حتى نظرات العائدين الوقورة كانت تستطيع أن تنزع من الأخيلة أطياف أفكار ورؤى وأمواج متلاطمة من أسئلة مختلطة بأجوبة وبيادر فيها سنابل أشواق ورزم أحزان وأغمار أفراح...

حتى دموع مجددي أحزانهم لم تكن قادرة أن تحجب الصبح المشرق الطلعة من التمدد على مساحة الوطن فرِحاً بأويقات هانئة كانت تتراقص وتتماوج على ثغور العائدين سواءً من تحت التراب أومن فوق الهواء المعتم الرطن.
... ماذا لو كان لجسدك عز هذه الأجساد الحسينية المسجاة على أشعة متوقرقة مع دفقة الماء ومتأرجحة على نسمة هواء.. ماذا لو كان لوجهك بسمة الانتصار كتلك التي كانت مرتسمة على هاتيك الوجوه الكاظمية.
يرين صمت ثم لا تعتم فكرة أن تطل برأسها واثقة من قدرتها على الإقناع.. إن هي إلا لحظة عشقية الأبعاد في زمن المقاومة، وإن هي إلا محطة من محطة الصراع على طريق التحرير المعبدة بالأشواك والدماء والدموع.

 

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع