16 آب 2025 الموافق لـ 22 صفر 1447
وأخيراً
هي الساعات والأيام تمر سريعة "كالبرق"
ماذا افعل بل ماذا أصنع...
منذ الصغر وأنا أعيش في دوامة "الفراغ".. ابحث عن "صنارة" صياد
ينقذني من بحر "الفراغ"...
هو الفراغ القاتل "بالسم"...
والقاتل "بالخنجر"...
والقاتل "برصاصة"...
هو الفراغ الذي تطوى صفحات الأيام على "شموخه" وتكبره..
وتعلوه صرخة "غير مسموعة"...
لقد أمات قلبي... وأضاعه... وفتته وظل ضاحكاً
إلى أن أتى "الأربعين" يحمل الندم والحسرة، لما مضى، بلا فائدة ولا ثمرة...
فقط جعل مني المتسلط على أولاده وزوجته
والغاضب بوجه جيرانه ملأً للفراغ "القاتل"
لكن لم يفت الوقت... لقد وجدت ضالتي: كتاب أقرؤه أو جلوس بين علمٍ نافع، أو كدّ في سبيل العيال، أو جهاد في سبيل عز...
أضيف في:
|
عدد المشاهدات:
