أذكار | أذكار لطلب الرزق مع الإمام الخامنئي | سيّدة قمّ المقدّسة نور روح الله | الجهاد مذهب التشيّع‏* كيـف تولّى المهديّ عجل الله تعالى فرجه الإمامة صغيراً؟* أخلاقنا | الصلاة: ميعاد الذاكرين* مفاتيح الحياة | التسوّل طوق المذلَّة* الإمام الصادق عليه السلام يُبطل كيد الملحدين تسابيح جراح | بجراحي واسيتُ الأكبر عليه السلام  تربية | أطفال الحرب: صدمات وعلاج اعرف عدوك | ظاهرة الانتحار في الجيش الأميركيّ

مناسبات العدد


* 11 شباط 1989م: انتصار الثورة الإسلاميّة

يقول الإمام الخامنئيّ دام ظله : "عندما كان النظام يلفظ أنفاسه الأخيرة، ويفكّر في إقامة حكومة عسكريّة في طهران بمساعدة أمريكا، وإرسال الناس إلى بيوتهم، قال الإمام قدس سره للناس بإلهامٍ من الله أن ينزلوا إلى الشوارع. كان كثيرون من السياسيّين الثوريّين في تلك الساعة معارضين لهذا العمل، ويقولون إنّه يشكّل خطورة على الناس. قال الإمام قدس سره: كلّا. وأبلغ الناس بالنزول إلى الشوارع. اتّضح في هذه الساعة، وفي هذا اليوم، أنّ النضال هو أن يأتي الناس من البيوت إلى الشوارع"(1).

25 رجب : شهادة الإمام الكاظم عليه السلام 
اشتُهر عن الإمام الكاظم عليه السلام بأنّه باب الحوائج إلى الله تعالى، وقد جاء في ذلك شعراً:

زر ببغدادَ موسى بن جعفر

قبر موسى مديحه ليس يُنكر

هو بابٌ إلى المهيمن تُقضى

منه حاجاتنا وتُحبى وتُجبر

هو حصني وعدّتي وغياثي

وملاذي وموئلي يوم أُحشر

صائم القيظ كاظم الغيظ في

الله مصفى به الكبائر تغفر

كم مريض وافى إليه فعافاه

وأعمىً أتاه صحَّ وأبصر(3)

27 رجب: ذكرى المبعث النبويّ الشريف
يُخبر جعفر بن أبي طالب (رضوان الله عليهما) النجاشيّ ملك الحبشة ببركات بعثة النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم ، فيقول: "كنّا قوماً أهل جاهليّة، نعبد الأصنام، ونأكل الميتة، ونأتي الفواحش، ونقطع الأرحام، ونسيء الجوار، ويأكل القويّ منّا الضعيف، فكنّا على ذلك حتّى بعث الله إلينا رسولاً منّا، نعرف نسبه وصدقه وأمانته وعفافه، فدعانا إلى الله لنوحِّده ونعبده، ونخلع ما كنّا نعبد من الحجارة والأوثان، وأمرنا بصدق الحديث، وأداء الأمانة، وصلة الرحم، وحُسن الجوار، والكفّ عن المحارم والدماء، ونهانا عن الفواحش، وقول الزور، وأكل مال اليتيم، وقذف المحصنات، وأمرنا بالصلاة والزكاة والصيام. فصدَّقناه، وآمنّا به"(4).

3 شعبان عام 4هـ: ولادة الإمام الحسين عليه السلام 
يروى عن الإمام الصادق عليه السلام أنّ أم أيمن رأت رؤيا وقصّتها على الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ، يقول عليه السلام : "قالت: يا رسول الله، رأيت رؤيا عظيمة شديدة، فلم أزل أبكي الليل أجمع. (...) رأيت في ليلتي هذه، كأنّ بعض أعضائك ملقى في بيتي. فقال لها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : نامت عينُك يا أمَّ أيمن، تلد فاطمة الحسين، فتربّينه وتلينه، فيكون بعض أعضائي في بيتك"(5).

4 شعبان عام 26هـ: ولادة المولى أبي الفضل العبّاس عليه السلام / يوم الجريح
يقول الإمام الخميني قدس سره للجرحى: "لقد أحييتم ذكريات المضحّين في صدر الإسلام. ذِكرُكم خالدٌ أيُّها الرجال العظماء في تاريخ البشريّة، والإسلام الكبير، وجهادكم الباعث على الفخر نموذج للمجاهدين طوال التاريخ"(6).

5 شعبان عام 38هـ: ولادة الإمام زين العابدين عليه السلام / يوم الأسير
لقد ملأت أخلاق الإمام زين العابدين عليه السلام الدنيا، وطافت على ألسنة معاصريه وخلفاء عصره وعلمائه، فقال فيه عبد الملك بن مروان: "إنّك لذو فضل عظيم على أهل بيتك وعصرك، ولقد أوتيت من الفضل والعلم والدين والورع ما لم يؤتَه أحدٌ مثلك ولا قبلك إلّا مَن مضى من سلفك"(7).

11 شعبان عام 33هـ: ولادة عليّ الأكبر عليه السلام 
يُمثِّل عليّ الأكبر عليه السلام القدوة والنموذج لكلّ شابّ، إذ برزت فيه الشجاعة والبطولة، والأخلاق العالية والخصال الحميدة، فعرّفه الإمام الحسين عليه السلام بأنّه أشبه الناس خَلقاً وخُلُقاً برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، ما يعني أنّ على الشابّ أن يهتمّ بأخلاقه وروحه، كما يهتمّ بجسمه وجسده.

15 شعبان عام 255هـ: ولادة الحجّة المنتظر عجل الله تعالى فرجه الشريف| يوم المستضعفين
كلّما تمرُّ ذكرى ولادته عجل الله تعالى فرجه الشريف، يحدونا الأمل بأن نحييها بحضوره المبارك؛ وهذا ما يمكّننا من تقريب مسافته الزمنيّة بالعمل بما يرضيه، وبإرساء العدل بيننا، وبالدعاء له، فقد جاء في التوقيع الشريف: "وأكثروا من الدعاء بتعجيل الفرج فإنّ في ذلك فرجكم"(8).

(1) كلمة الإمام الخامنئيّ دام ظله بمناسبة ذكرى انتصار الثورة الإسلاميّة 16/02/2023م.
(2) انظر: كلمة سماحة السيّد حسن نصر الله (حفظه الله) بمناسبة ذكرى القادة الشهداء في 16/02/2023م.‏
(3) مناقب آل أبي طالب، ابن شهر آشوب، ج3، ص442.
(4) دلائل الإمامة، الطبري، ص 12.
(5) الأمالي، الشيخ الصدوق، ص 142.
(6) الكلمات القصار، الإمام الخمينيّ، ص 343.
(7) بحار الأنوار، العلّامة المجلسيّ، ج 46، ص 57.
(8) الغيبة، الطوسيّ، ج 1، ص 315-316.

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع