أذكار | أذكار لطلب الرزق مع الإمام الخامنئي | سيّدة قمّ المقدّسة نور روح الله | الجهاد مذهب التشيّع‏* كيـف تولّى المهديّ عجل الله تعالى فرجه الإمامة صغيراً؟* أخلاقنا | الصلاة: ميعاد الذاكرين* مفاتيح الحياة | التسوّل طوق المذلَّة* الإمام الصادق عليه السلام يُبطل كيد الملحدين تسابيح جراح | بجراحي واسيتُ الأكبر عليه السلام  تربية | أطفال الحرب: صدمات وعلاج اعرف عدوك | ظاهرة الانتحار في الجيش الأميركيّ

بأقلامكم: تحفة المجاهدين والشهداء...




وتعطلت لغة الكلام وخاطبت أعيننا المشدوهة بنظراتٍ مِلؤها العزّة والفَخَار عِظَم صبركم وصمودكم وانتصاراتكم.

لم يعرف التاريخ أن مقاومةً انتصرت فأعلنت بملء الفاه أنها تقاسم كلّ من أمدّها بالمال والسلاح أو حتى بالمعنويات تقاسمه هذا النصر مثلما فعلت المقاومة الإسلامية المؤزرة في لبنان...
لا، بل ذهبت إلى أبعد من ذلك.. إن من ناصَرَني بوجدانٍ، أو حتى بحنوِّ قلبٍ فإنه لا شكّ شريك، عجباً والله!!! أيام المواجهات الكبرى، والصمود، والتصدي للظلم العارم المدجّج بالأسحلة وفي النهاية هذا النصر الكبير تقدّمه المقاومة إلى كل محبٍ ومساندٍ ونصير.

إنّنا نشاطركم نشوة الانتصارات ـ عذراً ـ بطمعٍ منّا وكرمٍ منكم، وتعود بنا الذاكرة إلى ثلاثةٍ وثلاثين باسلة، صارت سجلاً ذهبياً خالداً في سفر التاريخ، وقد تهادت إلى آذاننا روايات وروايات عن المدد الغيبي والسند الإلهي!
... فتراءت لي الثلاثة والثلاثون (الله أكبر) أحاطت، ودعمت، وحفّزت، وشدّت الهمم...

وتهيّبتها الثلاثة والثلاثون (سبحان الله) لكل ما كان يحدث من إنجازٍ وكأنه الإعجاز... لكنه الإمداد.. ويا لبهجة قلبي الغامرة، ودمعة عيني المُغرَورِقة من عظيم الفرحة إذ أيقنتها الثلاثة والثلاثين (الحمد لله) على ما أثلج به الله قلوب المقاومين وجمهورهم الكبير إذ خصّهم وأيّدهم بنصره المؤزّر.

لبيب صندوق ـ سورية

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع