كان رجلاً تقياً بكل ما للكلمة من معنى ومضحياً في سبيل الإسلام.
هذا الرجل انحنت له المروءة فقام مقابل الكفر، فلازمته يد الغيب بما حيّر العقول والألباب، لقد سار واضعاً روحه على كفه، مصغياً إلى نداء الإسلام والقرآن ومستعداً للشهادة.
هو كجده علي بن أبي طالب (عليه السلام)... فهؤلاء المستكبرون اليوم أمثال عمرو بن عبد ود يصرخون ويطلبون المبارزة بهدف إخافة الإمام، ولكن هيهات..
إنه مثال نادر قل نظيره، بل لا نظير له وعلى الأمة الإسلامية أن تقدر هذه النعمة الإلهية العظيمة ولا تقصر في اتباعه.. فالدفاع عنه دفاع عن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم.. والأئمة الأطهار (عليهم السلام).. والحجة ابن الحسن عجل الله فرجه الشريف. والتقصير بحقه تقصير بحقهم.