إلى من أهواها وأشتاق لمرآها
إلى من أيقظت الضحى بسهرها لأجل راحتنا
إلى من الجنّة تحت قدميها
إلى من تحنو علينا وترعانا
إلى الجبّارة المتحدّية غدرات الزمن...
والصّبورة على ما كتبه القدر...
إلى من تفرح لفرحنا وتحزن لحزننا...
إلى من تجسّد طيفها في ذهني وانحفر اسمها في قلبي
أمي الحنون.. اسمحي لي أن أنتهزالفرصة
لأتقدّم بالتهنئة، طابعةً على وجنتيك قبلات معبّرةً عن حبي الذي لا يضاهيه حب والذي هو جزء من عطائك ومن حبك وحنانك... في يوم عيدك المجيد ويا ليت لي من نجوم السماء عقداً خالصاً ووساماً عظيماً أعلّقه على صدرك بكل فخرٍ واعتزاز...
ولا يسعني في نهاية رسالتي، إلاّ أن أستودعك على طيب الوفاء وحسن القصد والطّاعة التّامة، طالبةً من الله عزَّ وجلَّ أن يسدّد خطاكِ وأن يكون خير عون لك في تضحياتك ووفائك لنهجكِ المبارك.
(فلذة كبدك زينب أحمد أحمد)